تم يوم الجمعة 21 يوليوز الجاري، بمقر جمعية وجدة عين الغزال 2000 تنظيم ورشة تحسيسية (جلسة شاي مواطن) حول العنف المبني على النوع الاجتماعي، وذلك من خلال الاعتماد على كبسولة تحسيسية (الأبطال هوما نتوما).
وتندرج هذه الورشة التي شارك فيها شباب، في إطار برنامج “تملك” في نسخته الثانية، الذي تسهر الجمعية على تنفيذه، وهو برنامج مشترك بينها وبين الشبكة البلجيكية للعدالة والديمقراطية، يروم المساهمة في تعزيز المساواة بين الجنسين بجهة الشرق بالمغرب، من خلال تحسين آليات الوقاية، والمناهضة والإدانة الفعلية للعنف القائم على النوع الاجتماعي كمدخل أساسي لتغيير المواقف الاجتماعية والقضائية تجاه العنف المبني على النوع الاجتماعي.
وتهدف هذه الورشة التي أطرها مشرفين من جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالمرأة والطفل، إدماج الشباب في مسار التبليغ عن العنف كجريمة يعاقب عليها القانون.
وفي كلمة استهل بها هذه الورشة، عرف سفيان فكرود، مدير جمعية وجدة عين الغزال 2000 بالجمعية، من حيث الخدمات التي تقدمها للمرأة المعنفة، والمتمثلة في الاستقبال والتوجيه والمساعدة، كما تحدث عن برنامج “تملك”، وعن مشروع “دارنا” الذي يهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديا.
هذا، وقد تفاعل المشاركون بهذه الورشة التي أطرها فريق من جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالمرأة والطفل، والتي تطرقت إلى إعطاء تعاريف للعنف ولأنواعه التي يعاقب عليها القانون، وإلى قانون 13-103 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، إلى جانب الاتفاقيات الدولية حول العنف، فضلا عن عرض شريط فيديو يوثق لحالات واقعية للعنف ضد المرأة وردت على جمعية وجدة عين الغزال 2000.