محمد ابلعوش
حرارة الصيف تعيدنا من جديد إلى فتح موضوع المسبح البلدي وأبوابه المغلقة في وجه العموم، وما سيترتب عن هذا الوضع من مخلفات سلبية على أكثر من مستوى، فبعد سنة من نشر وصياغة مقال تشخيصي للوضع المزري لهذا الفضاء المائي المهجور الذي تجاهلته الجماعة الحضرية، وظلت متشبثة بسياسة الانغلاق تبخر معها حلم أبناء المنطقة الشرقية، خاصة الفئات الهشة التي لا تصل إلى الشواطئ بحكم التكاليف المرهقة والحالة المادية المتدهورة.
موضوع غياب المسبح البلدي الذي يعد المسبح الرئيسي بالمدينة يسائل رئيس الجماعة من جديد، في حين تطالب الساكنة وتجدد المطالبة بإصلاح وتهيئة هذا المرفق العمومي، ووضعه في قلب انشغلات الجماعة الحضرية، تزامنا مع مناسبة برنامج عمل الجماعة، الذي يتضمن مشاريع سيتم إنجازها على مستوى مدينة وجدة.
أبناء الشعب يأملون أن يكون للمسبح البلدي نصيب ضمن هذه المشاريع، علما أن المسبح هو المتنفس الوحيد لبعض الفئات وتهيئته ستساهم لامحالة غي النهوض بالسباحة التي تعد من أهم الرياضات على مستوى التربية البدنية، ومتنفسا اقتصاديا واستثماريا لجماعة وجدة، يحقق قيمة مضافة لحديقة للا عائشة كوجهة سياحية تعجب الزوار.