صادق مجلس جامعة محمد الأول بوجدة، زوال يوم الأربعاء 28 دجنبر 2022، بقاعة الاجتماعات برئاسة الجامعة، على جميع النقط المدرجة في جدول الأعمال.
و تطرق رئيس الجامعة الأستاذ ياسين زغلول، إلى النقطة الأولى المتعلقة بأهم منجزات جامعة محمد الأول بوجدة خلال سنة 2022. وأشاد بالمحطات التي ميزت السنة التي نودعها، واصفا إياها بسنة “التتويج والتصنيفات” التي بوأت جامعة وجدة المراكز الأولى، على الصعيد القاري والوطني. وذلك من خلال التصنيفات التي أصدرتها مؤسسات ومراكز علمية متخصصة في العالم، من بينها تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات في مجال الفيزياء، وكذلك تصنيفات دولية أخرى. شاكرا الأساتذة الباحثين والطلبة والأطر الادارية على المجهودات التي يقومون بها، من أجل إشعاع جامعة محمد الأول وطنيا ودوليا. كما نوه بالشركاء وفي مقدمتهم والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، ورئيس مجلس جهة الشرق “الذين لا يدخرون جهدا في دعم الجامعة ومكوناتها”.
وقدم الرئيس عرضا حول المخطط المديري لرقمنة الجامعة، في إطار الدفع بها كي تصبح جامعة ذكية، مع المشاريع التي تحققت وأخرى في طور الانجاز، مؤكدا عزمه دعم البحث العلمي، وتهيئ البنيات التحتية بأحدث الأجهزة الحديثة، حتى تكون جامعة عصرية مواكبة للتطور. ومهيأة لحصد مراكز متقدمة وتصنيفات جديدة على الصعيد الدولي في السنة القادمة 2023.
وبخصوص النقطة الثانية المتعلقة بالحكامة، فقد ناقش الحاضرون حصيلة ميزانية 2022 (التسيير والاستثمار) وحصيلة الصفقات، وتمت المصادقة عليها هي الأخرى بإجماع. أما فيما يتعلق بجانب “قطب البيداغوجيا”، فقد جاء في عرض الرئيس الأستاذ ياسين زغلول، أن جامعة محمد الأول بوجدة مُقْبِلَة على مشروع خلق مؤسستين جامعيتين بملحقة بركان وهما: المدرسة الوطنية للهندسة الرقمية، والذكاء الاصطناعي وروبوتيك، وكلية علوم المجتمع. وبالمناسبة أثنى رئيس الجامعة على والي جهة الشرق معاذ الجامعي، وعلى رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي. مبديا اعتزازه بالشراكة التي تربطهما، ودعم مجلسه لعدة مشاريع تقوم بها جامعة وجدة.
اجتماع مجلس الجامعة حضره رؤساء المؤسسات الجامعية، وممثلي الأساتذة الباحثين، وممثلي الأطر الإدارية والتقنية وممثلي مجلس الجهة، والتعليم العالي الخاص وكذلك ممثلي الهيئات المنتخبة.