محمد أبلعوش
في إطار الاحتفالات بأعلام الشعر. ودعما للفن والثقافة، نظمت المديرية الجهوية للثقافة أمسية شعرية اختارت لها الشاعر المغربي محمد الأشعري، وذلك يوم السبت 24 دجنبر الجاري، بقاعة العروض بالمعهد الجهوي للموسيقى والفن الكوريغرافي بوجدة.
ويعد محمد الأشعري شاعرا يحمل خوذة روائي أو روائي يعلو صهوة الشعر، وقد عبر بنفسه عن ذلك حين قال: “إن لغتي الشعرية ليست موازية للكتابة السردية بل هي مندمجة فيها، فأنا لا أدخل الرواية فقط من مدخل البناء، ورسم الشخصيات، وتخييل الفضاء وغيرها، بل أيضا من بوابة الشعر”.
وصف الأشعري اللغة العربية بوعاء أدبي يستوجب الحفاظ عليه، ودعا إلى الحاق القصائد الشعرية بالمناهج الدراسية.
للشاعر والروائي محمد الأشعري أعمال عديدة منها: صهيل الخيل الجريحة، يومية النار والسفر، جنوب الروح، القوس والفراشة، ومن خشب وطين.
الحفل افتتحه المندوب الجهوي لوزارة الثقافة بكلمة ترحيبية، أشاد فيها بهذا اللقاء الذي يعتبر صلة وصل بين الشعر والشعراء.
وللتعريف بمحمد الأشعري، واصل الناقد مصطفى سلوي سرد أعمال المحتفى به منها رواية القوس التي حصلت على جائزة البوكر العربية وتتويجه بجائزة الاركانة العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن محمد الأشعري شغل منصب وزير للثقافة من1998 لغاية 2007 كما مارس العمل الصحفي والسياسي بالاتحاد الاشتراكي.