حفيظة بوضرة
ترأس باشا مدينة وجدة يوم الإثنين 05 دجنبر الجاري، اجتماعا موسعا خصص لتدارس الملف الحارق المتعلق بفصل 12 عاملا ومستخدما لحافلات النقل الحضري موبيليس؛ حضره كل من رئيس جماعة وجدة، مدير المصالح بنفس الجماعة، رئيس مصلحة النقل، وممثلين عن المديرية الجهوية للشغل، بالإضافة إلى مندوبي الأجراء بالشركة المذكورة، عضوي الاتحاد المحلي لنقابات وجدة، المنضوية تحت لواء نقابة “موخاريق”.
ووفق مصادر “الموقع” فقد تطرق الكاتب العام المحلي لاتحاد نقابات وجدة خلال هذا الاجتماع المنعقد بمقر الباشوية، إلى معاناة العمال المطرودين مع الشركة، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تحارب العمل النقابي، مذكرا في السياق ذاته بما قامت به إبان جائحة “كورونا” من تسريح ل 6 عمال بمبررات واهية، قبل أن تمتنع عن تنفيذ أحكام قضائية لفائدة أزيد من 43 عاملا، رغم كونها أحكاما مشمولة بالنفاذ العاجل، مشيرا للفصل الذي طال 12 عاملا آخرا من عملهم، لا لشيء، إلا لكونهم طالبوا بتوفير fond de caisse والقطع النقدية من فئة نصف درهم.
وحسب ذات المصدر، فإن محمد العزاوي، رئيس جماعة وجدة، دعا خلال هذا الاجتماع إلى إرجاع العمال المطرودين إلى عملهم، بخلق مناخ سليم، وجو من الثقة يشكل خارطة طريق لمعالجة النقاط المطلبية العالقة، وهو الأمر الذي أكد عليه باشا المدينة.
وفي انتظار استشارة الإدارة العامة للشركة، كما جاء على لسان مديرها المحلي، يعيش العمال المطرودون، ومعهم عائلاتهم، وضعية اجتماعية صعبة، في ظل مصير مجهول ينتظرهم، وكلهم أمل أن تنجح السلطات المحلية في عودتهم إلى عملهم في أقرب وقت ممكن.