انتخب بالإجماع الزميل مصطفى قشنني، كاتبا عاما لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة لولاية ثانية، وذلك خلال أشغال مؤتمرها الرابع الذي احتضنته مدينة وجدة صباح يوم السبت 12 نونبر الجاري، بحضور الزميل عبد الكبير أخشيشن، رئيس المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية.
وتم خلال هذه المؤتمر المنعقد تحت شعار: “الاعلام شريك أساسي في التنمية وبناء مغرب الديمقراطية والحريات”، انتخاب عشرة أعضاء، مع مراعاة النوع الاجتماعي، وحضور تمثيليات جغرافية الجهة.
وفي كلمة له بالمناسبة، تطرق الزميل مصطفى قشنني، لمهنة الصحافة في زمن تطور التكنولوجيات الحديثة، مشيرا للأزمة التي خلفتها جائحة “كورونا” على المقاولات الصحفية.
من جانبه، تطرق الزميل عبد الكبير أخشيشن، رئيس المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، لانشغالات وهموم مهنة المتاعب وطنيا ودوليا، وللفوضى التي تعرفها صاحبة الجلالة في ظل ما وصفه ب “الرداءة والتفاهة”.
وكشف المتحدث، عن البرامج التي تم الاشتغال عليها، بهدف تحصين مهنة الصحافة وتجويدها، سواء من حيث التكوين أو الدعم أو غيرهما.
هذا، وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، والمصادقة عليهما بالإجماع من طرف الجمع العام، قدم المكتب المنتهية صلاحياته استقالته، ليتم بعدها تجديد الثقة في الزميل مصطفى قشنني بالإجماع رئيسا للفرع لولاية ثانية.
إلى ذلك، جاءت تشكيلة المكتب على النحو التالي:
الكاتب العام: مصطفى قشنني.
النائب الأول : عبد الحق هقة.
النائب الثاني : عبد المنعم سبعي.
أمين المال : الحسين قدوري.
نائب أمين المال : عبد الباسط مدني.
المقررة : حياة جبروني.
نائبتها : نبيلة هادفي.
المستشارون المكلفون بمهام:
1 ـ التواصل والمجتمع المدني: حفيظة بوضرة.
2 ـ الشؤون الاجتماعية : عادل بوحجاري.
3 ـ النوع الاجتماعي: سميرة البوشاوني.
4 ـ لجنة الشباب: فريد علالي.
5 ـ لجنة التكوين: يحي بالي.