حفيظة بوضرة
نظمت اليوم الثلاثاء 20 شتنبر الجاري، الحركة من أجل السلام، بشراكة مع جمعية Maroc Solidarité Médico-Sociale MS2، وجمعية التعاون للتنمية والثقافة ACODEC بوجدة، لقاء حول مشروع “H3″، الممول من طرف حكومة La Rioja، والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID)، في إطار مشروع “دعم توطيد ديناميات المشاركة الديقراطية على الصعيد الإقليمي، الجهوي والوكتي للمساهمة في الحد من اللامساواة الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب” المنجز بشراكة مع ACODEC.
ويسعى مشروع “H3” هجرة وحكامة وحقوق، إلى تعزيز التماسك الاجتماعي والتعليم الشامل للمهاجرين في وجدة، استجابة لتدبير أزمة “كوفيد 19″، وهو يهدف بالأساس إلى تحسين ظروف وقدرة النساء والرجال المهاجرين في وجدة، في إطار الاستجابة للأزمة الناجمة عن “كوفيد 19”.
وفي تدخل له، ذكر ميلود رزوقي، رئيس جمعية ACODEC بالقوانين التي جاءت في إطار رعاية المهاجر، مبرزا أن المغرب يعتبر أول بلد في إفريقيا يعتمد استراتيجية وطنية للهجرة واللجوء والتي تحتوي على 27 هدفا.
وأوضح أن هذا المشروع يساهم في تحقيق 05 أهداف، منها دمح المهاجرين واللاجئين في نظام التعليم الرسمي وغير الرسمي، تقديم المساعدة القانونية للمهاحرين، وضمان وصولهم إلى التكوين المهني، فضلا عن تعزيز قدرات الجهات المسؤولة عن قضايا الهجرة واللجوء والاتجار بالبشر، والتحسيس والتوعية بقضية الهجرة واللجوء، فضلا عن كونه يساهم في القضاء على كل أشكال التمييز في التعليم، وفي القضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات، وجميع أشكال العنف ضد جميع النساء والفتيات في المجالين العام والخاص.
هذا، وتم تقديم أنشطة المشروع من طرف MS2 و ACODEC والتي تركزت حول ولوج الأطفال المهاجرين إلى الخدمات التعليمية، وتعزيز قدرات المنظمات غير الحكومية والفئات الاجتماعية الأخرى فيما يتعلق بمختلف أنواع العنف، وكذا الأحكام المسبقة التي تنطوي على العنصرية وكره الأجانب، والمتعلقة بنوع الجتس، وكذا العمل الجماعي للدفاع عن حقوق المهاجرين وتعزيزها.
يشار، إلى أن تنظيم هذا اللقاء يتزامن مع اليوم العالمي للسلام الذي يصادف 21 شتنبر من كل سنة، والذي أعلنته الجمعية العامة باعتباره يوما مكرسا لتعزيز مثل السلام داخل جميع الأمم والشعوب