حفيظة بوضرة
توصل موقع “الحدث الشرقي” بنسخة من البيان الاستنكاري الذي أصدرته جمعية الطلبة والخريجين المغاربة بألمانيا التي يرأسها الأستاذ سعيد مهني، وذلك على هامش استقبال الرئيس التونسي سعيد قيس لزعيم البوليساريو الأسبوع المنصرم، وذلك في إطار فعاليات منتدى ” تيكاد”.
وأدانت الجمعية رئيسا وأعضاء وأكاديميين؛ بشدة الخطوة غير الموفقة التي أقدم عليها الرئيس التونسي في سلوك عدائي وخطير ومرفوض إزاء وحدتنا الترابية المقدسة، وذلك بخرقه السافر، وبشكل فظيع للعلاقات التقليدية المتميزة بين تونس والمغرب.
واعتبرت أن استقبال الرئيس التونسي للمرتزق والإنتهازي زعيم الانفصاليين فعل غير مسبوق في العلاقات المغربية التونسية، وهو يؤكد مضاعفة الرئيس التونسي لمواقفه السلبية المستهدفة للمغرب ومصالحه العليا، كما أنها خطوة غير محسوبة العواقب، تخرق الموقف الحيادي المتوازن الذي تتبناه رؤساء تونس السابقون.
ونددت بهذا “السلوك الشاذ لرئيس مطعون في شرعيته، الذي تنكر لموقف المغاربة الذين دعموا بلاده زمن الجائحة، حيث قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده شخصيا بزيارة تونس في أعز الأزمة، وتجول في شوارعها يوم اكتويت بنار الإرهاب البغيض.”.
“لقد أعمى الحقد والحسد بصائر هؤلاء الجبناء، بما ينعم فيه بلدنا العزيز المغرب، من عزة ورفعة وتقدم ونماء وأمن واستقرار تحت القيادة الرشيدة والحكيمة لعاهلنا المفدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس أدام الله عزه وأعلاه”، يضيف نص البيان الاستنكاري الذي جاء فيه:”إن مغاربة العالم الأشاوس، الأوفياء للوحدة الترابية المقدسة، لن يزيدهم هذا السلوك العدائي من طرف الرئيس التونسي و َمن يسيره إلاَّ وحدة وقوة وتضامنا. شعارنا الخالد: الله، الوطن، الملك”.