عبد القادر كتــرة
عاش جنرالات النظام العسكري الجزائري المارق بثكنة بن عكنون وأزلامه كهنة معبد قصر المرادية وماسحو أحديته من مزابل الإعلامي وقنوات صرفه الصحي ليلة سوداء حزينة جنائزية، يوم الخميس 21 يوليوز 2022، يوم عرس القارة الإفريقية احتفالا بعرسان وعرائس أبطال ونجوم القارة الإفريقية المتوجين بالذهب.
وحضر هذا العرس الرائع والفريد من نوعه من حيث نوعية نجوم كرة القدم والرياضات وتلبية الدعوة للمسؤولين الوازنين الفاعلين في حقل الرياضة من أفريقيا والعالم، حضورا فعليا أو روحيا عبر التواصل عن بسبب للالتزامات قاهرة، لكن ألقوا كلمات جميلة ورائعة بالصوت والصورة وانتدبوا من ينوب عنهم لاستلام الجوائز، مغمورين بالسعادة والغبطة والانبهار، وحُرِم من الاستمتاع بسعادة هذا العرس الإفريقي الرائع، التعيس والشقي الحاقد الحسود، الذي انفجر صدره غلاًّ وحسداً.
وتحوّل حفل تسليم جوائز الاتحاد الإفريقي لِكرة القدم بِالمغرب سهرة الخميس، إلى مأتم وأشبه بِـ “الجنازة” وسط كراغلة الجارة الشرقية الذين أثثوا سهرتهم بالبكاء والنواح والندب، لا تنقصها سوى ترانيم الموسيقار الإيطالي الشهير الرّاحل “أنيو مورّيكوني”، خاصة أنه لا أحد من نجوم النظام الجزائري سجّل اسمه في لائحة المُتوَّجين.
ولم يجد إعلام العار خادم أحدية جنرالات النظام العسكري الجزائري، وعلى رأسه قناة الشروق الناطق الرسيم باسم العسكر الجزائري، للترويح عن النفس إلا الكذب والبهتان والتلفيق وترويج الإشاعات لإسكات الشعب الجزائري الذي يعرف كلّ شيء ولا يمكن “حجب الشمس بالغربال” بتعبير المثل العامي، إذ أن العرس الإفريقي نقلته مختلف القنوات الأفريقية والعربية والعالمية، وصرح الإعلاميون الدوليون بما لا يُعجب قنوات العار الجزائرية.
والظاهر أن جنرالات ثكنة بن عكنون ومزابله الإعلامية، مستاؤون من تحوّل المملكة الغربية الشريفة تحت قيادة الملك محمد السادس إلى قبلة الأفارقة، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة الأسد فوزي لقجع، الذي أرّق الأوساط الرياضية الجزائرية، وصحح مسار “الكاف” وطهَّره من فساد الاتحادات الفاسدة وعلى رأسها الاتحاد الجزائري لكرة القدم باعتراف أهله.
وفي هذا السياق ،كان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السيد جياني إنفانتينو، قد أكد خلال زيارته الأخيرة للمغرب لحضور إفتاح كأس أمم إفريقيا للسيدات في كرة القدم أن “المغرب ليس فقط بلد كبير في مجال كرة القدم بل هو بلد أشرف بنجاح على تنظيم العديد من التظاهرات الرياضية”، وهو رأي يشاطره رئيس ال”كاف” الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، الذي نوه غير ما مرة بالدور الطلائعي الذي تضطلع به المملكة في النهوض بكرة القدم الإفريقية، بفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشددا على أنه “يتعين على العديد من الدول في إفريقيا أن تتخذ من المغرب نموذجا للتطور، وعلى كيفية حب وتعلق شعبه لكرة القدم”.
وقال موتسيبي في تصريح صحفي، على هامش حفل جوائز “كاف 2022″، اليوم الخميس: “علينا أن نشكر جلالة الملك محمد السادس، وفّقه الله، وأيضا شكر الشعب المغربي، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وأخي فوزي لقجع”، وأضاف: “لا يمكننا إلا الشعور بالفخر، بالطريقة التي يستثمر بها المغرب في كرة القدم، ومساهمة الشعب المغربي في ذلك”.
وزاد قائلا: “يمكنكم متابعة جودة كرة القدم هنا (المغرب)، بالنسبة للرجال والنساء معا”، واستطرد: “ما يعجبني في المغرب، هو جميع هذه التسهيلات، والبنية التحتية الجيدة المتاحة لكل دول أفريقيا، ما يساهم في تطوير كرة القدم وتنميتها”.
وأقيم الحفل بمركز محمد السادس لكرة القدم، أفضل بنية تحتية رياضية في القارة الأفريقية، ومن بين الأجمل في العالم، بتوفره على ملاعب من الجيل الجديد، ومرافق رياضية وطبية ستجعله يستقبل معسكرات المنتخبات المغربية، الأفريقية وكذا العالمية.
ونُذَكّر بقائمة الأسماء الفائزة بجوائز الأفضل في إفريقيا 2022، المعلن عنها خلال الحفل الذي أقيم مساء أمس الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم في المعمورة، ضاحية مدينة سلا.
– جائزة أفضل ناد.. فريق الوداد الرياضي المغربي
– جائزة أفضل ناد لكرة القدم النسوية.. فريق ماميلوندي صانداونز الجنوب إفريقي
– جائزة أفضل لاعبة.. الغانية إيفلين بادو
– جائزة أفضل لاعبة شابة.. الغانية إيفلين بادو
– جائزة أفضل لاعب ممارس بفريق إفريقي.. حارس مرمى الأهلي المصري محمد الشناوي
– جائزة أفضل لاعب شاب.. السينغالي بابي ماتار سار لاعب نادي توتنهام
– جائزة أفضل منتخب في إفريقيا.. منتخب السنغال
– جائزة أفضل هدف.. السنغالي باب عثمان ساخو لاعب سيمبا التنزاني
– جائزة أفضل مدرب للمنتخب النسوي.. ديزيري إليس مدربة المنتخب الجنوب إفريقي
– جائزة أفضل مدرب لمنتخب للذكور.. أليو سيسي مدرب المنتخب السنغالي
– جائزة أفضل لاعبة في إفريقيا.. النجيرية أسيسات أشوالا
– جائزة أفضل لاعب إفريقي.. السنغالي ساديو ماني