أحمد الرمضاني
كشف مصدر مقرب من عائلة محمد هوار رئيس مولودية وجدة لكرة القدم، عن نية الأخير الاستقالة من رئاسة الفريق.
وتابع المصدر ذاته في تصريح خص به جريدة “الحدث الشرقي” و موقعها الإلكتروني ” hadath .ma” ” يعتزم رئيس المولودية التنحي من كرسي قيادة الفريق، بعدما لم يعد يطيق تحمل المصاريف و الحاجيات الكبيرة التي يتطلبها الفريق في بطولة مكلفة جدا، ثم في ظل غياب دعم ومساندة كافية من جهات مختلفة…” وزاد قائلا : ” وفاء منه للفريق لم يتخل محمد هوار عن الفريق بدون ربان في وسط الطريق، وفضل تحمل كامل مسؤوليته، حتى نهاية الموسم، ما دفعه بالتالي العمل على إنقاذ الفريق من النزول إلى دوري الدرجة الثانية، لأن المولودية كانت تشكل بالنسبة إليه أمانة في عنقه، ومكانها الطبيعي يوجد بقسم الكبار…” ولم يستبعد مصدرنا ان يكون رئيس المولودية محمد هوار تعرض لضغوطات من قبل عائلته، التي تتبوا مكانة مرموقة في المجتمع الوجدي، واسمها يتصدر اسماء مؤسسات اقتصادية وطنية رائدة، وباتت بحسب المتحدث ذاته، تتعرض للإساءة و لتهجمات، كلما عاش الفريق الوجدي انتكاسات واخفاقات على مستوى النتائج… بالرغم من التضحيات التي قدمتها- عائلة هوار – من اجل المولودية، ودعمها اللامشروط للفريق وللرياضة المحلية بصفة عامة، على حد تعبير مصدرنا.
بالمقابل أفاد مصدر جد موثوق جريدة ” الحدث الشرقي” وموقعها الإلكتروني ” Hadath.ma ” ان رئيس محمد هوار استشار في وقت سابق احد قدماء دوليي المولودية، حول من يراه أجدر بالعودة لقيادة سندباد الشرق، خلال الموسم الرياضي المقبل 2022- 2023،: الجزائري عبد الحق بنشيخة ام الفرنسي برنارد كازوني؟، وهو ما اعتبره مصدرنا اشارة واضحة من هوار، الذي يتقلد بالمناسبة منصبا بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث يتولى تحديدا رئاسة لجنة المالية، على عزمه مواصلة المشوار على رأس ممثل المدينة الألفية بالبطولة الاحترافية الأولى.
اذن بين هذا وذاك، يبقى مصير هوار مع المولودية، يتأرجح بين البقاء والرحيل، في انتظار ما ستكشفه الايام القليلة المقبلة ..