أحمد الرمضاني
كشف المهرجان التحسيسي التضامني مع مرضى السرطان الذي نظمته جمعية بسمة الاجتماعية و الثقافية و الرياضية التي تنشط بالعاصمة البلجيكية بروكسيل يومي 26 و27 يونيو الأخير بمدينة وجدة، عن زحف سرطان الثدي في صفوف نساء جهة الشرق المغربي.
وأسفرت عمليات الكشف التي خضع لها عدد من المستفيدات عن وجود ست حالات، فضلا عن تسجيل ثلاث حالات سرطان بروستات في صفوف الرجال.
وشهدت الفترة الزوالية لليوم الأول من المهرجان، لذي حمل شعار: “بالتشخيص المبكر يبقى الأمل كبيرا في العلاج”، والمنظم بتعاون مع الجماعة الحضرية لمدينة وجدة، وبشراكة مع المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، والمركز الجهوي للأنكولوجيا، ومركز الدراسات والبحوث الانسانية و الاجتماعية بمدينة وجدة، تنظيم ندوات ومداخلات حول موضوع سرطان الثدي عند النساء، احتضنتها قاعة المحاضرات التابعة لكلية الطب والصيدلة، وأطرها كل من : البروفيسور حرودي تيجاني، والبروفيسور قاسم حنان، ومحمد المخلصي، والبروفيسور سامي ابراهمي، والبروفيسور حميد مدني، والدكتورة كاميليا بومهراز، متخصصة في التغذية والحمية، ومحمد بومر اخصائي نفسي، بينما خصص صباح اليوم الثاني الأحد 27 يونيو لحملة للتحسيس والكشف عن مرض السرطان، بمركز الدراسات بوجدة، حضرها واستفاد منها عدد مهم من النساء، أشرف خلالها على عملية الكشف الدكاترة: محمد شوعي، وامال ارواغ، والبشيري، ووئام تسولي وعبد الصبور صبار.
بقي أن نشير في الاخير، إلى ان جمعية بسمة ببلجيكا التي يترأسها الأستاذ محمد بربوش ابن مدينة أحفير، وفرت 30 مسحة ” Frottis” للكشف عن سرطان عنق الرحم مجانا لنساء من المنطقة، كما لاقت الجمعية تعاونا وتجاوبا فعالا من السلطات المحلية وشركائها في تنظيم هذا النشاط الإنساني بدرجة أولى، ودعما وتسهيلات من أطر صحية ومصحات تابعة للقطاع الخاص بعاصمة المغرب الشرقي.