محمد أبلعوش
رغم أن الجوهرة الزرقاء تعد من أحد الروافد الأساسية في السياحة، فهي تعيش كل موسم صيف أزمة إشكاليات وأخطاء ناجمة عن سوء تدبير تهجته النخب السياسية التي تعاقبت على هذه الجماعة، والتي ابانت عن فشل كبير في كيفية تدببر المواسم الصيفية، فهل سيتم تدارك أخطاء المجلس السابق وإنهاء عشوائية تدبير المرافق العمومية التي طالتها الفوضى بكل أشكالها خلال مواسم الاصطياف، ونخص بالذكر استغلال الملك العمومي والبحري، حيث يتم كراء الشاطئ بشكل غير منظم، مما يتيح الفرصة للمحتكرين الاستيلاءعلى شاطئ بأكمله، يتقاسمه أصحاب المظلات دون حسيب أو رقيب، فلا يعقل أن يتم إجبار المواطنين على كراء الكراسي والمظلات لمن أراد الإداستجمام بالشاطئ، لأن مثل هذه الممارسات خلفت استياء عارما يعبر عنه المصطافين خلال كل موسم صيف، علاوة على إرتفاع مهول في الأسعار، وغياب المراقبة الصحية بالمطاعم وغيرها، والأكثر من ذلك انتشار ظاهرة انتحال صفة حارس السيارات، الأمر الذي يتطلب تطهير الشوارع والازقة من الذين أعطوا الحق لأنفسهم الخق في تدببر واستغلال المرافق العمومية التي هي مسؤولبة السلطات الإدارية، والهيئة المنتخبة المؤهلة لتسيير وتدبير المرافق العمومبة بشكل سليم، يخضع للقوانين، بعيدا عن المحسوبية والزبونية لتكريس الديموقراطية وتكافؤ الفرص وخدمة الصالح العام، للرفع من السياحة، والارتقاء بها إلى مصاف المدن السياحية الرائدة وطنيا ودوليا.