حفيظة بوضرة
استقبلت رئيسة جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها بوجدة، صباح يوم الخميس 23 يونيو الجاري، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب “باتريسيا يوميات كوساك”،رفقة وفد يضم ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالمغرب (اليونيسيف)، وذلك بمقر الجمعية.
وقامت السفيرة بجولة في الجمعية، ووقفت على جهودها المبذولة في استقبال وتهييء وتأهيل المهاجرين، قبل أن يتم عقد لقاء تواصلي حول مشروع “هجرة وحماية” لدعم تعزيز حقوق الأطفال المهاجرين في المغرب، وهو اللقاء الذي شكل مناسبة لتقديم حصيلة وآفاق هذا المشروع الذي تنفذه اليونيسف، بدعم من الاتحاد الأوروبي، والممتد على مدى 24 شهرا اعتبارا من يناير 2021.
سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، تحدثت لميكروفون “الحدث الشرقي” بهذه المناسبة، عن أهمية هذه الزيارة التي تعتبر الأولى من نوعها لمدينة وجدة، وخاصة لجمعية شبيبة لذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها، التي تحتضن مركز تكوين الشباب المهاجر الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي واليونيسف في إطار مشروع “هجرة وحماية”، والذي يقدم مجموعة من الخدمات المتنوعة للأطفال والشباب المهاجرين، مشيدة بالدور الكبير الذي تقوم به الجمعية ورئيستها في تأهيل هؤلاء الشباب تأهيلا مهنيا جيدا، ينسجم مع روح حقوق الإنسان الدولية.
من جهتها، قالت رئيسة الجمعية الحاجة حورية عراض، أن هذا اللقاء يشكل تشجيعا، ويعطي دفعة قوية لمشروع “هجرة وحماية” المدعوم من الاتحاد الأوروبي واليونيسف، ويروم تحسين الظروف السو سيو – اقتصادية للشباب المهاجرين.
وأشارت، إلى أنه في إطار الشراكة الموقعة بين اليونيسف والجمعية، يتم بذل الجهود من أجل صون كرامة الأطفال وحمايتهم من كافة أشكال الاستغلال والتمييز، خاصة أن الأمر يتعلق بالقاصرين غير المرفوقين، مبرزة مختلف الخدمات المقدمة لفائدة المستفيدين منهم، من أجل تأهيلهم، وتمكينهم من الاندماج في سوق الشغل، سواء في المغرب أو خارجه.
من جانبها، أكدت مليكة العاطفي، المسؤولة عن برنامج حماية باليونيسف – المغرب، لموقع “الحدث الشرقي”، أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لإطلاق حملة تواصل “وجوه وحكايات”، التي يتم تنفيذها في إطار مشروع “هجرة وحماية”. مشيرة إلى مواصلة الجهود المبذولة في مجال المواكبة التي تتم في إطار مشروع “هجرة وحماية” والتي ساهمت في مساعدة مجموعة من الأطفال والشباب المهاجرين في بناء مشروع حياة في إطار الحفاظ على الكرامة.
حضر هذا اللقاء على الخصوص، مدير الأكاديمية الجهوية التربية والتكوين بجهة الشرق، والنائب الإقليمي بنيابة وجدة أنجاد، وممثلين عن السلطات القضائية والمنتخبين، والمهاجرين من دول جنوب الصحراء، والسودان، وأطر الجمعية. وعدد من الفعاليات المحلية والعاملة في هذا المجال.