في إطار انفتاح شعبة الدراسات الإسبانية بالجامعة المتعددة التخصصات بالناظور على مجموعة من الشركاء الأكاديميين على ضفتي البحر الأبيض المتوسط، تم تنظيم يومين ثقافيين، التاسع والعاشر من يونيو 2022، وذلك بتنسيق مع جامعة برشلونة والجامعة المستقلة لبرشلونة ومركز الهجرة (CER- Migracions) .
شهدت فعاليات اليوم الأول مجموعة من المداخلات التي تصب في إطار مشروع “أصوات تحدث التغيير”، وذلك من خلال مجموعة من العروض التي تهم تسليط الضوء على مقاربة النوع عبر استعمال تقنية الصورة كأداة للرفع من أدوار المرأة داخل الوسط الأكاديمي وفي المجتمع بصفة عامة.
استهلت فعاليات اليوم الثقافي الأول بكلمة ترحيبية من طرف الأستاذ الحسن عرابي ونائب عميد الكلية محمد أبو سلامة، عبرت فيها عن أهمية عقد اتفاقيات وشراكات بين المؤسسات الجامعية المتدخلة لتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي.
ومن جهتها رحبت الدكتورة صونيا باريلا بمقترح نائب عميد الكلية والحسن عرابي، معتبرة اللقاء لبنة أولية لمد جسور التعاون وتقاسم التجارب والخبرات في مجال البحث العلمي.
بعد ذلك، انطلقت أشغال اليوم الثقافي الأول بمجموعة من العروض التي تفاعل معها الحضور عبر مجموعة من المناقشات وتبادل الأفكار، حيث جاءت على الشكل التالي:
– عرض للدكتورة رومينا ترافيرنيلي Rumina TRAVELLINI عن الجامعة المستقلة ببرشلونة تناولت فيه موضوع “الصور النمطية والادوار الجندرية”.
– عرض للدكتورة باولا كونتريراس Paola CONTRERAS عن نفس الجامعة، تطرقت فيه ل “أبعاد اللامساواة بين الجنسين”.
– عرض للدكتورة صونيا باريلا Sonia PARELLA بعنوان “نظرة حول تقاطع أشكال التمييز”.
– عرض لكل من عبد السلام بومهتور وأحمد قدوري حول “مساهمات نساء المعبر الحدودي لمليلية في التنمية السوسيو اقتصادية لمنطقة الناظور”.
– عرض لجواد الكحش حول “تجربة نادي اللغات والإعلام والتواصل من خلال تلميذات رائدات في مجال الحياة المدرسية”.
كما عرفت الحصة المسائية من اليوم الأول تقديم ورشة عمل لفائدة الطلبة في مجال تقنيات صناعة الصورة الإبداعية، وأشرف على تسيير هذه الورشة الصحفي الشيلي كلاوديو روخاص Claudio Rojas، قرب من خلالها طلبة شعبة الدراسات الإسبانية من تقنيات توضيب الفيلم القصير، فيما انصبت أشغال اليوم الثاني على إنجاز فيديو تحسيسي تم تسجيله في مدينة الناظور.
وتم اختتام أشغال اليومين الثقافيين في جو أكاديمي متميز، ضاربين موعدا مرتقبا خلال مطلع الموسم الجامعي المقبل للعمل على مشاريع أكاديمية للنهوض بأدوار طلبة شعبة الدراسات الإسبانية وتطلعاتهم في هذا المجال.