عبد القادر كتــرة
اضطر جنرالات النظام العسكري الجزائري إلى نشر خريطة المغرب كاملة تتضمن صحراءه، على والملصقات والقصاصات الإشهارية، قبل انطلاق أعمال الجمعية العامة الاستثنائية لرابطة المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها، يوم 20 يونيو 2022، المزمع انعقادها بالجزائر.
ورغم التحركات والمناورات والهرطقات التي مارسها النظام العسكري الجزائري خلال العديد من المنتديات واللقاءات العربية للاحتجاج بهدف منع استعمال وتداول الخريطة المغربية كاملة تتضمن بصحرائه، رضخت الجزائر وطأطأت الرأس واعترفت بمغربية الصحراء وسيادته عليها، رغما عن أنفها، مع الإشارة إلى أن جمهورية تندوف الوهمية ليست عضوا في الجامعة العربية ومجالسه..
بيان المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالجزائر، أوضح أن هذه الجمعية ستشهد مشاركة وفود رفيعة المستوى ممثلة للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والهيئات المماثلة لها في كل من مصر، والأردن، والسودان، وفلسطين، ولبنان، والمغرب، وموريتانيا، واليمن، وتونس.
كما ستمثل منظمة العمل العربية في هذا الاجتماع، بصفتها شريكة ومرافقة لرابطة المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها.
وسيتم خلال هذه الدورة الاستثنائية للجمعية العامة، انتخاب الرئيس الجديد لرابطة المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها، إلى جانب اعتماد خطة عملها للفترة الممتدة من 2022 إلى 2025.
يُذكر أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالجزائر، الذي أشرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على تعيين أعضائه– يُعد مؤسسة استشارية، ومنصة للحوار والتشاور والاقتراح في جميع المجالات التي تمس حياة المواطن الجزائري.
وتتمثّل مهامّه في إشراك المجتمع المدني في التشاور الوطني حول السياسات الحكومية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وضمان ديمومة الحوار والتشاور بين الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، وتقييم ودراسة المسائل ذات المنفعة العامة في المجال الاقتصادي والاجتماعي، ومجال التعليم والتدريب والتعليم العالي، وإعادة صياغة المقترحات والتوصيات المتعلقة بالقضايا الجزائرية.