موظفو البنك الشعبي الرئيسي بوجدة في حملة للتبرع بالدم دعما للمخزون الجهوي

حفيظة بوضرة

 نظم صباح اليوم الأربعاء 01 يونيو الجاري، مركز تحاقن الدم بوجدة، بشراكة مع جمعية المتبرعين بالدم بالجهة الشرقية، والبنك الشعبي الرئيسي بوجدة، حملة للتبرع بالدم، همت الموظفين، ومستخدمي شركة المناولة، وعدد من الزبناء.

وقد شهدت هذه الحملة تجاوبًا ملحوظًا تمثل في المشاركة الواسعة لموظفي البنك الشعبي، للمساهمة في إثراء مخزون بنك الدم، وتقديم قدوة حسنة للعطاء للمجتمع، ما يعكس وعيهم بأهمية التبرع بالدم كواجب مجتمعي وإنساني، للحفاظ على حياة المرضى والمصابين ممن يحتاجون لنقل الدم.

وفي تعليقه على أهمية هذه المبادرة، قال رئيس الإدارة الجماعية للبنك الشعبي بوجدة أحمد محروس، أن هذه الحملة تعد مسؤولية تتناغم فيها مساعي أطر وموظفي ومستخدمي البنك في تعزيز القيم الاجتماعية، وتعكس الرؤية المتمثلة في ضرورة تقوية الوعي بأهمية هذه الحملات، ودورها الكبير في إنقاذ حياة العديد من المرضى، فضلا عن إتاحة الفرصة أمام الموظفين للمساهمة في دعم جهود الجهات المعنية بتوفير الكميات التي يحتاجها بنك الدم.

من جهته، أوضح حسين دحمازي، المدير المالي والإداري للبنك الشعبي بوجدة، أن هذه الحملة الإنسانية تعد امتدادا لحملات سابقة، نظمها المركز والجمعية اللذان يقومان بدور مهم على صعيد جهة الشرق، بهدف إنقاذ حياة الآخرين.

ودعا المتحدث، إلى ضرورة تكاثف الجهود لتقوية مخزون الدم بهذه الجهة. 

في سياق متصل، تحدث يوسف بوعزة، عضو جمعية المتبرعين بالدم بالجهة الشرقية، عن الخصاص الذي يعرفه مركز تحاقن الدم بوجدة، والذي على أساسه ارتأت مؤسسة البنك الشعبي المساهمة في هذه الحملة الإنسانية، من أجل الرفع من مخزون الدم، وبالتالي تلبية احتياجات المرضى الذين هم في أمس الحاجة لهذه المادة الحيوية، خاصة منها الحالات الاستعجالية.   

لابد أن نشير إذن، أن التبرع بالدم يعد ذا أهمية كبرى قد لا يدركها البعض، حيث أن وحدة دم واحدة كفيلة بإنقاذ حياة الكثيرين ممن هم في أمس الحاجة إلى هذه المادة الحيوية، فلنبادر إذن كل حسب استطاعته إلى التوجه لمركز تحاقن الدم بوجدة للتبرع، حتى نساهم في سد جزء من احتياجات هذا المركز.

 

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أبناء أكبر حي شعبي بوجدة يتحدون المعاناة و أقوى أندية الهواة

طنجة: توقيف شخص ظهر في شريط فيديو وهو بصدد تعريض أطفال قاصرين للإيذاء العمدي داخل قاعة للتعليم العتيق