عبد المجيد رشيدي
اختتم يوم الأربعاء 25 ماي 2022 بالمكتبة الوطنية بالرباط، المعرض الجماعي للفنون التشكيلية والذي كان قد انطلق في في 12 من الشهر الجاري، تحت إشراف مؤسسة أليكا للفنون، وتكمن قيمة هذه التظاهرة الفنية الكبيرة في مشاركة 25 فنانا تشكيليا، يمثلون مختلف التجارب والأساليب الفنية، وشاركت الفنانة عائشة القباج في هذا المعرض بلوحات متنوعة في إطار حوار بين العمل الفني وفن الديكور وعلم النفس، حيث أن المغزى من رسوماتها هو عبارة عن رسائل للمتلقي للإبحار في إبداعات الخالق.
وأعربت الفنانة ومهندسة الديكور عائشة القباج، عن فخرها الكبير بالمشاركة في هذا المعرض الجماعي، مشيرة إلى أن المعرض يضم مجموعة متميزة من اللوحات التشكيلية تمثل عدة أنماط ومدارس للفن التشكيلي، مسجلة أن اللوحات المعروضة تتناول رسالة المعرض التي تشمل العناصر الخمسة للكون.
وأوضحت عائشة القباج، أنها من خلال رسوماتها تعكس ما بداخلها، ومن يتابع أعمالها يكتشف ذلك، فهي تجمع كل ما تعلمته من تجارب في الحياة ومن خلال دراستها وتجسده في أعمالها الفنية، حيث أن كل لوحة من لوحاتها لها دلالة ومعنى يفهمها أصحاب العقول النيرة والذوق المتميز.
وتعد الفنانة ومهندسة الديكور عائشة القباج، من الأسماء الواعدة في عالم الفن التشكيلي، حيث تشتغل برؤية فنية واضحة المعالم، وتطور طريقة عملها من الحسن إلى الأحسن، فالفنانة عائشة تشتغل على مواضيع هادفة تحاول من خلالها إنتاج الفكرة المراد رسمها، فكل لوحة ترسمها لها فكرة خاصة تختلف عن أخرياتها من اللوحات، وأكدت عائشة القباج، أن على الإنسان أن يعرف حقيقة نفسه، وحقيقة ما يدور حوله، كي يفهم ويتمعن ويتعمق في حكمة الله، لأن معرفة النفس تؤدي إلى معرفة الله، وهذا ما يبرهن فكريا تمكن الفنانة عائشة من قدرتها الكبيرة على الإبداع والإبهار الجميل، وهو ما يجعلنا ننتظر منها الكثير من الإبداع في المستقبل.