أحمد الرمضاني
نجا فريق الاتحاد الرياضي الإسلامي الوجدي لكرة القدم من هزيمة قاسية داخل قواعده، حينما حقق تعادلا صعبا بنتيجة هدف لمثله، امام ضيفه فريق الرسينغ البيضاوي، على أرضية الملعب البلدي بوجدة، برسم الجولة 27 من بطولة الدوري الوطني الاحترافي في قسمه الثاني، عصر يوم السبت 7 ماي الجاري.
و بالعودة إلى مجريات المباراة، يمكن القول ان فريق ” ليزمو ” خطف نقطة من ذهب من فم ” التنين”، إذ يكفي ان نذكر – ليتأكد- إلى أن فريق ” البيضا و الكحلا” خاض الشوط الثاني بتسعة لاعبين فقط، مع الاشارة أيضا إلى ان كل مكونات الفريق الوجدي من لاعبين و طاقم تقني و مسيرين و جماهير، أجمعوا على ان الحكم الرئيسي برقية كان قاسيا و صارما، مع فريقهم، بالمقابل كان رحيما بالضيوف على حد تعبيرهم بأشكال مختلفة، من ذلك إشهار ورقتين حمراوين واحدة منها غير مستحقة، و حرمان الفريق من ضربات جزاء..قبل أن بعلن عن واحدة في الانفاس الأخيرة من المباراة…
حقيقة ان المباراة كانت صعبة بين فريقين متقاربين في سلم الترتيب، و مهددين معا بشبح النزول.. ما كان يفرض حكما حكيما جدا في التعامل مع مجريات هذه المباراة، بطبيعة الحال، تماشيا مع القانون، ان لم نقل مع روح القانون يكن ذلك افضل.
هذا و قد اهدر الزوار فوزا عريضا حينما اتيحت لخط هجومه عددا من الفرص الحقيقية للتهديف، عن طريق الهجمات المرتدة، مستغلا في ذلك النقص العددي للفريق المضيف، و جنوحه كليا للهجوم بغية العودة في النتيجة، لكن تسرع تارة و تهور لاعبي ” الراك” تارة و التدخلات الناجحة للحارس عمر شيبا، من جهة ثالثة، حالت دون ذلك…
حلم ضمان “ليزمو” البقاء يبقى قائما جدا، لكنه قد يتأجل إلى اخر دورة.