حفيظة بوضرة
قامت الشبكة الجمعوية فرح لدعم العمل الاجتماعي والإنساني، بتعاون مع فضاء تكوين وتنشيط النسيج الجمعوي بوجدة، بتسطير برنامج اجتماعي لفائدة 301 من نزلاء 7 مراكز اجتماعية للأيتام، أطفال في وضعية صعبة، دور الفتاة التابعة لعمالة وجدة أنجاد والنواحي.
وقد انطلقت هذه المبادرة الاجتماعية يوم الثلاثاء 26 أبريل الجاري، وهمت مؤسسة الرعاية الاجتماعية لاحواز وجدة، دار الفتاة، مركز الطفولة السعيدة، المركز الاجتماعي للأطفال في وضعية صعبة بوجدة، دار الطالبة ببني درار، ودار الطالب والطالبة بالنعيمة.
محمد شملال، رئيس الشبكة الجمعوية فرح لدعم العمل الاجتماعي والإنساني في كلمته ، أشار أن الجمعية دأبت كل سنة خلال كل شهر رمضان الكريم تسطير برامج اجتماعية ترقى بالعمل الجمعوي إلى أهدافه النبيلة، مع تركيز الاهتمام أكثر خلال السنتين الأخيرتين على الأطفال المتمدرسين، نزلاء المراكز الاجتماعية، والمنحدرين من أسر معوزة.
وتفضل المتحدث بتوجيه جزيل شكره وامتنانه للمحسنين الذين ساهموا في هذه العملية الإنسانية والاجتماعية.
وقال سمير بنعيادة، مدير فضاء تكوين وتنشيط النسيج الجمعوي بوجدة، أن الشبكة الجمعوية فرح تعد ثمرة لرؤية استراتيجية منظمة لعمل فضاء النسيج الجمعوي الذي يعمل على المساعدة على خلق هذه الشبكات الجمعوية الموضوعاتية المتخصصة، سواء في مجال دعم العمل الاجتماعي، التشغيل الذاتي، الطفولة، دعم الشباب، قضايا المرأة، البيئة… حيث يقوم بتكوين وتأطير هذه الجمعيات وتحفيزها، حتى تساهم بشكل عام في دعم التنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية بالجهة.
هذا، وقد أدخلت هذه الملابس البهجة والسرور على مجموعة من المستفيدين الذين تعاني أسرهم من ضيق وصعوبة في مواجهة مصاريف العيد، في حين عبر العديد منهم عن شكرهم وامتنانهم للجمعية، ولفضاء النسيج الجمعوي، اللذان حملا على عاتقها مسؤولية مساعدة هذه الفئة التي استقبلت هذه المساعدات بابتسامات عريضة اختصرت كل ما يجول في خاطرها وبين جوانحها.
الجدير بالذكر، أن هذه المبادرة، ليست هي الأولى من نوعها، فقد سبق للجمعية أن قامت بتعاون مع فضاء النسيج الجمعوي بوجدة، أن قامت بعمليات مماثلة، بمناسبة شهر رمضان الكريم، وذلك إطار أنشطتها الاجتماعية والإنسانية، ووعيا منها بأهمية المساهمة في ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي التي تميز المجتمع المغربي.
