توصل موقع “الحدث” ببيان حقيقة بخصوص المقال المنشور بتاريخ 01 أبريل 2022، تحت عنوان:”الثانوية التقنية ببوعرفة: هجوم واستنكار”، والذي تم نشره وفق البيان التنديدي المتوصل به، والصادرعن أساتذة أطر ثانوية محمد عابد الجابري التقنية، التي “شهدت صباح يوم الأربعاء 30 مارس 2022، حدثا يتمثل في الاعتداء على الأستاذة (ح.م)، من قبل أم تلميذ يدرس بذات المؤسسة، حيث تعود حيثيات هذا الهجوم حسب البيان التنديدي، إلى مساء يوم الثلاثاء الماضي، بينما كانت الأستاذة منهمكة في أداء واجبها، كان التلميذ منشغلا باستخدام هاتفه النقال، داخل حجرة الدرس، ليتم مصادرة هاتفه، لتتفاجأ الأستاذة في الموالي، باقتحام أم التلميذ للمؤسسة في حالة غضب و هيسترية، حسب ذات البيان، حيث قامت بصب جام غضبها على الأستاذة، ممارسة في ذلك عنفا جسديا من خلال إهانة الأطر التربوية بالمؤسسة”.
في سياق متصل، وحسب ما أدلت به عائلة التلميذ في اتصالها بالموقع، فإن والدته طلبت من الأستاذة (ج) بهدوء الاتصال بها بعدما أخذت منه هاتفه النقال، لأسباب ما، أو على الأقل الإجابة عن مكالماتها المتكررة، خاصة وأنها كانت قلقة كونها كانت تتصل بابنها ولا يجيب “قصدت إدارة المؤسسة للاستفسارعن المشكل، إلا أنني لم أجد أي مسؤول “ذهبت لكي أستفسر عن المشكل، تحدثت إليها، بهدوء، لكنها لم تتبنى مقاربة الحوار، وأمطرتني بوابل من السب والشتم، وقالت لي أن ابني (ماشي مربي)…سألتها كيف ذلك؟ هل شتمك، أم ماذا؟ لكن للأسف بدأت تستفزني، حينها طلبت منها أن تعطيني الهاتف النقال، إلا أنها امتنعت، إلى أن تفاجئت بقدوم رجال الشرطة، رغم أن الحديث مر بيننا في جو حواري، والأغرب من ذلك لماذا لم تقم باستدعائنا،عوض أخد الهاتف النقال إلى منزلها”.
تقول والدة التلميذ، أن “الأستاذة المتعاقدة تتغيب كثيرا، بسبب الإضرابات المتكررة، وحين تعود إلى الثانوية تقوم بإجراء امتحانات للتلاميذ، عوض أن تشرح ما فاتهم من دروس…”.
وتضيف أن “ابنها من التلاميذ الأذكياء والمجتهدين والمجدين، يتمتع بأخلاق عالية، ولكونه كان يحرج الأستاذة كثيرا من أجل فهم الدروس، فقد أخذت تتعامل معه بقسوة، وتهدده بالسقوط أمام زملائه، مما تسبب له في عنف نفسي، أصبح معه يكره حصتها، ويحملها مسؤولية تدني مستواه في مادة الرياضيات، علما أنها تقدم دروسا خصوصية في منزلها…”.