توصل موقع الحدث ببيان صادر عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، نقابة أعوان الحراسة والنظافة والطبخ، المكتب المحلي ببوعرفة، وذلك أمام تزايد الهجمة الشرسة للوزارة الوصية على القطاع الغير مهيكل، ومعها الشركات الربحية الجشعة، وكذا الحكومة، وعلى إثر السلوكات الغير مقبولة واللامسؤولة الصادرة عن المسؤولين، على سبيل الذكر المدير الإقليمي للتربية والتعليم بإقليم فجيج لبوعرفة جهة الشرق، في حق الإطار العنيد، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في سبها وشتمها من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، ليتفاجأ المكتب المحلي من جديد من مسؤول الوكالة الوطنية لمحو الأمية بإقليم فجيج ببوعرفة، حيث خصص هذا المسؤول رصيده المعرفي الشاذ والبائس في قطع رزق شابان عاطلان عن العمل حيث تم تعيينهم من طرف شركة “بوراق” للحراسة، بعد أخذ جميع معلوماتهم لشخصية، لكن سرعان ما تبددت أحلامهم، وتبخرت في السراب إثر الزج بهما في دهاليز البطالة والعطالة من جديد.
ففي الوقت الذي كان على هذا المسؤول احتضان هؤلاء الحراس الجدد، والتعليم الإيجابي مع ملفاتهم واستدراك الموقف، على أن يتسنى لهم العمل بكرامة، خاصة أن الدستور يضمن لهم حق العمل و العيش الكريم، إلا أن هذا المسؤول غير مطلع على الشق القانوني، سوى أنه وظف الزبونية والعائلية في الوكالة الوطنية لمحو الأمية، ضاربا عرض الحائط كل المواثيق والدولية، وحقوق الإنسان، وعليه وانسجاما مع الهوية التضامنية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فإن المكتب النقابي لأعوان الحراسة و النظافة والطبخ cdt بوعرفة يعلن تضامنه المطلق واللامشروط مع فروع نقاباته ومناضليه الأحرار بإقليم فجيج في كل الأشكال النضالية، كما يستنكر لكل عبارات التسويف والضحك على الذقون والتسريح التعسفي، في حين المعنيين من طرف شركة الحراسة، وندد في بيانه كذلك لهذه الخرجة الرعناء والعدوانية الصادرة عن الإدارة و الوكالة، والحقد الدفين للنقابة ومناضيلها الأبطال الرافضين لمظاهر التسيب والفساد.
وبه تطالب النقابة كل مفتشي الشغل وسلطات الإقليم، والوكالة الوطنية المركزية بالرباط، بفتح تحقيق في هذه القضية المصيرية، وكذا دعمه لكل الخطوات النضالية الاحتجاجية التي دعت إليها النقابة، احتجاجا على هذا السلوك الشاذ والغير مفهوم للمسؤولين بهذا الإقليم، مع زعمه خوض أشكال نضالية تصعيدية حتى تحقيق المطالب المشروعة عبر إنجاح المحطات النضالية القادمة.