محمد بلبشير
بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري، وتحت شعار:” حقي كطفل واجبكم تجاهي”، نظمت المنظمة المغربية لأصدقاء مرضى السكري للتوعية و التدبير نشاطا صحيا توعويا و تربوي لفائدة فلذات أكبادنا على مدار شهر ابتداء من 15 نونبر 2021.
وقد خلقت المنظمة بالمناسبة بيئة عمل جمعت الأطر الطبية في شخص الدكتور نجيب موسى، وأطر شبه طبية، وأطر تربويية و نفسية، من أمثال الأستاذة سارة هكو والمرافقين لها، وبعض فعاليات المجتمع المدني، أولياء أمور الأطفال المستهدفين، و بعض الأطفال كمشرفين على التأطير و التوعية..
وأطر فعاليات هذه التظاهرة الصحية والتربوية الدكتور نجيب موسى، ورئيسة المنظمة ذة. نصيرة بنيوال، ذة. سارة هكو، والمرافق النفسي سعد الخدير ، والممرض وليد الجنوي و الأستاذات: نسرين بنعبيشة وحفيظة عباسي.
وقد استفاذ في الأيام الخمس الأولى من النشاط أطفالا تفوق أعمارهم خمس سنوات من فحوصات طبية مجانية، و برنامج تربوي و إرشاد نفسي وتوعوي، مكن الأطفال من التواصل فيما بينهم خارج الفصول الدراسية، بعيدا عن النمطية، كما إستفاذ كل من الامهات والاباء من توعية خاصة بأهمية الغداء الصحي و الرياضة و الترفيه و استشارة الطبيب في كل ما يخص الطفل و الاسرة بصفة عامة..
وركزت المنظمة في برنامجها التو عوي على المرأة لاعتبارها المسؤول الأول عن النظام الغذائي للطفل والأسرة، كما شددت المنظمة على أهمية الإفطا رالصباحي الصحي في الحياة اليومية وضرورة تفادي العادات السيئة اليومية لتفاذي الكثير من الأمراض الناجمة عن سوء التغذية خصوصا مرض السكري د الذي تفاقم في الأعوام الأخيرة، وبصورة مخيفة، حيث انتشر بين فئة الصغار والشباب، بعد ما كان يرتكز على الكبار سنا. ومن هذا المنبر، تناشد المنظمة جميع المعنيين بالأمر إلى العمل جنبا إلى جنب، وثكثيف الجهود من اجل الخروج إلى أرض الواقع بمشروع قومي لفائدة les prédiabétique حتى نقلص من عدد المرضى المحتمل جدا إصابتهم بهذا الداء الذي لا يقل خطورة عن باقي الأمراض الأخرى..، فهو يؤدي حتما إلى تلف الأعضاء البشرية ، كاعتلال شبكة العين، والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى نزيف في مؤخرة العين وانفصال الشبكية تدريجيا يمكن أن يسبب فقدان البصر ، اعتلال الأوعية الدموية بشكل كبير فتصبح هشة و يمكن أن يحدث تخثر وتصلب الشرايين، ويحدث نزيفا داخليا أو نزيفا دماغيا في أي وقت، أيضا اعتلال الأعصاب، فقدان الحساسية للألم والحرارة في القدمين، وتنميل وحرقان يزداد ليلا، مما قد يسبب في فقدان السيطرة على الذراعين والساقين، كذلك وجود جروح مفتوحة لمرضى السكري قد تؤدي إلى البتر أو الوفاة، زيادة على تضرر الكلي وغيرها من الأمراض، و يعتبر هذا الداء السبب في الموت ببطئ، حيث أن 78 في المئة من مرضى السكري يموتون من مضاعفات المرض.
هذا، وقد رسمت المنظمة عدة أهداف بجانب الهدف الأساسي والأسمى لها محاربة داء السكري ، والاهتمام بصحة الطفل الجسدية والنفسية، كإشراك كل من الأسرة خصوصا الأم، لما لها من دور فعال في بلوغ الهدف المنشود، وكذلك إشراك أطفال في التوعية، لغرس قيم العمل الجماعي النبيل في نفوس من سيأخدون المشعل مستقبلا، إلى جانب اكتساب مهارات تمكن هؤلاء مستقبلا من التسيير والقيادة، في جو يتسم بروح العمل الجماعي، لما له من نتائج مبهرة و جيدة.
للتذكير، فإن عدد وفيات مرضى السكري سنويا لا يقل عن عدد وفيات مرضى السرطان …..