عبد العزيز داودي
تعرض قبل يومين سائق مهني، وهو يتبضع بحي الجوهرة، لاعتداء شنيع من طرف جانحين لازالت تجهل وجهتهم.
الاعتداء استعمل فيه السلاح الأبيض، ووحدها الألطاف الإلهية حالت دون وصول السكين إلى النخاع الشوكي، وما قد يترتب عن ذلك من إعاقة مدى الحياة.
يذكر، أنه ومنذ سنة أو يزيد تعرض سائق سيارة أجرة، وهو على متن دراجة نارية لتعنيف جسدي فضيع ترتب عنه كسر على مستوى يديه، وسلمته المصالح الطبية بمسشفى الفارابي شهادة طبية تحدد نسبة العجز في 100 يوم، إلا أن المشتبه فيهم لازالوا في حالة فرار،
فإلى متى سيتسمر هذا التقصير الذي نتيجته الحتمية هي اقتراف المزيد من الجرائم التي قد ترقى إلى الاجهاز على أقدس الحقوق الدستورية،وهو الحق في الحياة؟.