قاسم حدواتي
قام النظام العسكري الجزائري، بحركات استفزازية و عدائية تجاه المملكة المغربية، أمس الخميس 23 شتنبر الجاري، محاولا إعادة سيناريو العرجة بفحيج، حيث قامت فرقة من عسكر تبون، بالتموقع عبر سيارات الدفع الرباعي بمنطقة زلمو د، القريبة من مدينة بوعنان، متمركزة غير بعيد عن خنادق القوات المسلحة المغربية، على مستوى الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين بوعرفة و الراشيدية، وهو ما دفع بمدرعات الجيش المغربي التحرك على طول الخط الحدودي بالمنطقة بطريقة سلمية، ما عجل بهروب الجيش الجزائري، حسب الفيديو المتداول.
ويرجح متتبعون، أن العملية ما هي الا تمهيدا للاستيلاء على المنطقة بنفس طريقة العرجة، مطالبين الجهات المختصة تقديم توضيحات في هذا الشأن، تفاديا لتكرار ما وقع لمزارعي أراضي العرجة بفجيج في ال18 من شهر مارس الماضي.
ويبقى السؤال المطروح، حول الدافع وراء قيام الشنقريحيون بذلك، خصوصا وأن ذلك جاء أياما قليلة بعد إعلان الجمهورية الجزائرية، منع الطائرات المغربية من التحليق في سماء مدعمة عصابة البوليزاريو.