أنهى المخرج الشاب رشيد أعنطري تصوير فيلمه السينمائي القصير الجديد “امرأة تحت السيطرة”، والذي تم تصويره بمدينة الدار البيضاء. وتدور أحداث الفيلم حول بطلته “نصيرة”، وهي طبيبة نفسانية تعاني من نقص عاطفي حاد. تشتغل في مكتب لها حيت تقوم بمعالجة مرضاها، وتغوص كل يوم في بحر مشاكلهم لتجد لهم حلا مجديا لما يعانون منه. وفي الغير المنتظر تقع “نصيرة” في حب مريض لديها، لتدخل في حالة مرضية منعتها من ضبط نفسها، وأرادت من خلالها سد نقص الوحدة والفراغ العاطفي الذي تعاني منه لتحاول بكل جرأة أن تورط المريض أكثر في مرضه بغية أن يعود لحصصها في كل مرة، لتقضي معه أكبر قدر ممكن من الوقت، هذه العلاقة التي ستقلب حياتهم رأسا على عقب، ليدخل الطرف الثالث في الأحداث ويقع ما لم يكن في الحسبان.
وقال المخرج رشيد أعنطري، إن أجواء الفيلم كانت رائعة إذ أشتغل مع فريق عمل شاب وطموح ساعده كثيرا في إخراج هذا العمل الفني لأرض الواقع ، وأضاف أن الفيلم نافذة يستطيع أن يظهر منها للعالم مقدار المواهب الشبابية التي يتمتع بها الفنانون الشباب في المغرب والوطن العربي. الفيلم في مراحل مونتاجه الأولى بعد انتهاء التصوير، ليمر ببعض للمراحل البسيطة قبل أن يصبح جاهزا للعرض على الجمهور.
وقام ببطولة الفيلم كل من إحسان بشري، سعد العفير وخديجة علوش. وللتذكير ففيلم “امرأة تحت السيطرة” من تأليف وإخراج رشيد أعنطري، وإنتاج شركة بوب كورن للإنتاج السينمائي والسمعي البصري.
للإشارة، فرشيد أعنطري من خريجي المعهد المتخصص في مهن السينما بمدينة ورزازات كما حصل على ماستر في التحرير الصحفي والتنوع الإعلامي حول موضوع توظيف التقنيات السينمائية في الدعاية الإعلامية بجامعة إبن زهر بمدينة أكادير, ما يجهل هذا الشاب يمزج بين العمل الأكاديمي والميداني ليقدم لنا لوحات فنية جميلة في المستقبل.