عبد القادر بوراص
تفاجأ المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بتاوريرت، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بتنقيل إحدى الممرضات، تخصص الحمية والتغدية، الوحيدة بالإقليم، إلى الرباط، ”خارج المساطر القانونية المعمول بها”، بحسب ما ورد في بيان إخباري أصدره في الموضوع.
وعبر المكتب النقابي الإقليمي في ذات البيان الذي توصلت ”الحدث الشرقي” بنسخة منه، وهو يتابع عن كثب الأوضاع المزرية التي أصبح يعيش على وقعها القطاع الصحي، سواء على مستوى إقليم تاوريرت أو المستوى الوطني، عن امتعاضه من استغلال ظرفية الانتخابات والوقت بدل الضائع لبعض المسؤولين في الوزارة واتخاد قرارات تتسم بالمحاباة والتمييز بين الموظفين، خاصة الانتقالات، في ضرب صريح للدستور المغربي الذي ينص على ضرورة احترام مبدأ المساواة دون تمييز في فصله 133. ورغم أن الإقليم يعاني من نقص حاد في الأطر الصحية.
وحمل المكتب النقابي مسؤولية هذا ”العبث التسييري ” لمديرية الموارد البشرية بوزارة الصحة، معلنا في الوقت ذاته عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 14 شتنبر الجاري، مع اعتصام جزئي ابتداء من الساعة 12 وإلى غاية الساعة 18.
وطالب المكتب النقابي في ختام بيانه بوجوب فتح تحقيق في طريقة استفادة المعنية بالأمر من انتقال استثنائي، مع استعدادهم الدخول في معارك نضالية أكثر تصعيدا، داعيا الشغيلة الصحية إلى المزيد من التعبئة ورص الصفوف للانخراط في المعارك النضالية لصيانة المكتسبات والحقوق.