الحدث الشرقي
دخل الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة على خطّ تعرض أحد المستخدمين بقصر العطشانة الذي يقع بين بوعرفة وعين الشعير بإقليم فجيج لحادث شغل تسبب له في عاهة مستديمة، حيث أصدر البيان التالي الذي ننشره كما ورد علينا من المصدر:
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع بوعرفة
توصل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة بشكاية من المواطن بعليش محمد معززة ببعض الصور، مفادها أنه بتاريخ 2016 تعرض لحادث شغل بقصر العطشانة الذي يقع بين بوعرفة وعين الشعير بإقليم فجيج، وهو في ملكية دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد تسبب له الحادث بكسر على مستوى العمود الفقري وأصبح في وضعية إعاقة لا يقوى على الوقوف والمشي ولا على العمل، خصوصا وهو الذي يعيل أسرته.
ويضيف المعني أن المسؤولين عن المؤسسات الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة والعاملة بالمغرب تدخلوا قصد علاجه سنة 2018 ، حيث استفاد من حصص الترويض الطبي لمدة ثلاثة أشهر، كما خضع لعملية جراحية بأحد مستشفيات الرباط في مطلع 2021.
وأردف في شهادته أن الأطباء المشرفين على علاجه نصحوه بشراء بعض الأجهزة الطبية وشبه الطبية لمساعدته على الحركة وقضاء الحاجة بشكل طبيعي.
وعليه، فإن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة وهو يتابع الوضع الصحي المقلق للمواطن بعليش محمد يعلن ما يلي:
ـ مطالبة دولة الإمارات العربية المتحدة بالتكفل الشامل بعلاج المعني بالأمر، خاصة وأن الأمر يتعلق بحادث شغل وقع بمرفق تابع لها.
ـ توفير كل شروط الحماية الاجتماعية للمعني بالأمر بحكم أنه أصبح عاجزا بشكل كلي عن العمل؛
ـ مناشدة المؤسسات الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة والنشيطة بإقليم فجيج إلى تبني ملف المعني بالأمر وضمان حقوقه في العلاج وفي العيش الكريم.
عن المكتب
الرئيس : الصديق كبوري