أحمد الرمضاني
نظمت جمعية أصدقاء السلام بوجدة، بشراكة مع أفراد من الجالية المغربية المقيمة بلجيكا، ممثلة على الخصوص في شخص كريم الدياني، حفل غذاء تكريمي بدار النسيم، لفائدة أربع فعاليات رياضية محلية، الأمر يتعلق بكل من الثنائي أحمد كولا وعبد الرحيم أويحيى الشريف، اللذين اشتهرا معا في مجال التنقيب عن المواهب، وتدريب الفئات الصغرى بعدد من الأندية الوجدية، والثنائي الآخر الممثل في المشجعين الوفيين لفريق المولودية الوجدية لكرة القدم، الشيخ الودود عبد الكريم كركاش (عمو كريمو)، الغائب عن الحفل لظروف شخصية، ويحي الصوفي (رحالة والأنصار المحبين). كما شمل التكريم أيضا ابن الأخير زكرياء الصوفي (8 سنوات) باعتباره أصغر المشجعين للمولودية، وقد تسلم بالمناسبة كرة وبذلة رياضية.
وكان من المفروض، كما جاء في بيان سابق للجهة المنظمة، أن ينظم على هامش حفل التكريم، دوري مصغر في كرة القدم، تنشطه كل من جمعية قدماء لاعبي المولودية الوجدية وجمعية حي الجوهرة، وفريق يمثل أسواق السلام، وآخر يمثل الجالية المغربية بأوروبا، لكن الاحترازات الصحية التي فرضها وباء كورونا حالت دون ذلك.
وبالعودة إلى حفل التكريم الذي نشطه عبد الحق لفطس، الفاعل المسرحي المشهور باسم “غريب”، فقد تسلم المكرمون جوائز تقديرية وهدايا تحفيزية، في أجواء احتفالية، شهدت حضور عدد من الشباب المهتم بالمجال الرياضي، والمسكون بحب أندية مدينته، وفي مقدمتها سندباد الشرق، فضلا عن الفنانين المحبوبين عند الجمهور الوجدي كمال فيلالي وهشام الدرفوفي، هذا الأخير الذي تلقى تهاني الحضور بمناسبة عيد ميلاده 43، المتزامن مع موعد هذا الحفل التكريمي، بالإضافة إلى حضور الرئيس السابق لفريق نهضة وجدة لكرة القدم، والمتيم بحب فريق “البيضة والخضرة” بنيونس سليماني، وآخرين لا يسمح المجال لذكرهم جميعا…
هذا وقد ثمن كل الحاضرين هذه الالتفاتة الكريمة اتجاه وجوه رياضية ظلت دوما تشتغل في صمت، وبعيدة عن أضواء الإعلام واهتمامات المسؤولين، مع تنويههم وإشادتهم بالمنظمين ممثلين في الأخوين الطيبين والكريمين، التوأم كريم وأمين الدياني.