الحدث الشرقي
توصلت “الحدث الشرقي” ببلاغ استنكاري من المكتب الإقليمي بوجدة لنقابة المسرحيين المغاربة وشغيلة السينما والتلفزيون، حول عملية الإقصاء الذي وصف بالمتعمد لمجموعة من الفنانين المحليين من جميع الأنشطة الفنية من طرف مسؤولي الجهة الشرقية، هذا نصه كما ورد علينا من المصدر:
بلاغ استنكاري موجه لكل من المدير الجهوي لمديرية الثقافة بوجدة والمدير الجهوي لمديرية الشباب والرياضة بوجدة
في الوقت الذي يشتغل فيه بعض الفنانين المحترفين والحاملين للبطاقة المهنية للفنان بكل جد وحزم في إغناء الحقل الثقافي والفني على وجه الخصوص، نفاجأ بإقصاء جد متعمد لمجموعة من الفنانين المحليين ذوي عدة ألقاب وجوائز دولية، هذا الإقصاء المعتمد من جميع الأنشطة الفنية من طرف مسؤولي الجهة الشرقية، وعلى رأسهم المدير الجهوي للشباب والرياضة والمدير الجهوي للثقافة، علما أن هؤلاء الفنانين حاملين للبطاقة المهنية للفنان من طرف وزارة الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الثقافة، ومشهود لهم بأعمالهم وإنتاجاتهم الفنية وطنيا ودوليا.
هذه الإقصاءات التعسفية المتعمدة للعديد من الفنانين المحترفين يواجهون نفس المشاكل، وبهذه المعضلة نوجه خطابنا المباشر لكل من المدير الجهوي للثقافة والمدير الجهوي للشباب والرياضة فتح أبوابهم لحوار جدي وطرح حلول لهذه المعضلات.
وإنه انطلاقا مما سبق فإن الفرع الإقليمي وجدة لنقابة المسرحيين المغاربة وشغيلة السينما والتلفزيون يدعو إلى ما يلي:
1– تذكير كل من المدير الجهوي الثقافة والمدير الجهوي الشباب الرياضة أننا سنتابع بكل حزم ملف الإقصاءات المتعمدة لمجموعة من فناني مدينة وجدة، وأن النضال لن ينتهي، فاستراتيجية نقابتنا مبنية على مطلب أساسي وهو كرامة الفنان وحمايته، وهو مطلب لا ينتهي ولا يتقادم.
2– دعوة وزير الثقافة والشباب والرياضة إلى تحمل المسؤولية لما يقع لمجموعة من فناني مدينة وجدة جراء استمرار إقصائهم والتضييق عليهم.
3– نجدد رفضنا للقرارات الانتقامية وغير المبررة في حق فنانينا، وندعو كل من مديرية الثقافة ومديرية الشباب والرياضة تحمل مسؤوليتهما في هذا المعضلة.
4– تنديدنا باستمرار التضييق واللامبالاة اتجاه مناضلاتنا ومناضلينا بمدينة وجدة، ونطالب وزير الثقافة والشباب والرياضة بإيفاد لجنة محايدة للوقوف على ما يقع بهذه المدينة من انتهاكات وخروقات، والتدخل لإنصاف الفنانين وإرجاع حقوقهم المسلوبة.
5– ندعو جميع المناضلات والمناضلين لنقابتنا العتيدة إلى الوقوف وقفة رجل واحد ضد هذه التصرفات وفي وجه كل من سولت له نفسه المساس بكرامة الفنان.