ذكرت وكالة الأنباء السعودية أمس السبت أن المملكة ستتلقى تدريجيا طلبات العمرة من الخارج ابتداء من غد الاثنين التاسع من غشت الحالي “بطاقة استيعابية تصل إلى 60 ألف معتمر، موزعة على 8 فترات تشغيلية، لتصل الطاقة الاستيعابية إلى مليوني معتمر شهريا”.
وكانت سلطات الحج والعمرة في السعودية قد منعت قدوم حجاج ومعتمرين من خارج المملكة منذ قرابة عام ونصف العام بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم. وكانت السعودية أعادت فتح العمرة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أمام المقيمين في المملكة بعد تعليقها تماما لدى تفشي جائحة كورونا.
وقال عبد الفتاح بن سليمان مشاط نائب وزير الحج والعمرة السعودي إنه سيتعين على طالبي أداء العمرة تقديم شهادة تفيد بحصولهم على التطعيم الواقي من “كوفيد-19” (Covid-19).
بروتوكولات صحية
وعن البروتوكولات الصحية للمعتمرين من داخل المملكة، أوضح مشاط أن التحصين سيكون شرطا أساسيا لأداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي وفق ما يظهره تطبيق “توكلنا” لفئات التحصين الثلاث (محصن حاصل على جرعتين من لقاح كورونا، أو محصن أمضى 14 يوما بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصن متعافٍ من الإصابة) لجميع الفئات العمرية المحصنة لمعتمري الداخل.
وأما معتمرو الخارج فيجب إرفاق شهادة التحصين المصادق عليها من الجهات الرسمية في بلد المعتمر ضمن مسوغات طلب أداء المناسك، مع اشتراط أن تكون اللقاحات معتمدة في المملكة، إضافة إلى إقرار بصحة المعلومات والالتزام بإجراءات الحجر الصحي المؤسسي لدخول المسافرين القادمين إلى المملكة من الدول، والتي ما زال تعليق القدوم المباشر منها إلى المملكة مستمرا.
وبخصوص نقل معتمري الداخل، أفاد نائب وزير الحج والعمرة السعودي بأن عدد الركاب في الحافلة لن يتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية للحافلة، مع المحافظة على ترك مسافة آمنة داخل الحافلة، وتوفير المعقمات والتأكد من تصاريح المعتمرين من داخل المملكة والصادرة من تطبيقي “اعتمرنا” و”توكلنا” قبل الصعود للحافلة.
يذكر أن السعودية قصرت أداء مناسك الحج الشهر الماضي على المواطنين والمقيمين في المملكة للعام الثاني على التوالي، وذلك لاستمرار تفشي الجائحة في العالم.
المصدر : رويترز + وكالة الأنباء السعودية (واس)