إسحاق أمعضور
استقبل مكتب فرع تالسينت لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أول أمس الثلاثاء، عددا من المسؤولين والمناضلات والمناضلين السابقين بحزب التجمع الوطني للأحرار، وفي مقدمتهم أغراي محمد، المنسق الإقليمي سابقا.
وأعلن هؤلاء المناضلون الذين يوجد من بينهم أساتذة ومسؤولون وطنيون وإقليميون سابقون في حزب التجمع الوطني للاحرار، التحاقهم بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من أجل المساهمة الفعالة في حزب الوردة بإقليم فڭيڭ.
خلال لقاء الاستقبال، الذي حضره أعضاء مكتب فرع تالسينت، ووكيل لائحة الحزب في الانتخابات التشريعية لحسن لخشيش والشبيبة الاتحادية، رحب الجميع بهؤلاء الملتحقين الجدد داخل الحزب، مؤكدين لهم أن الاتحاد الاشتراكي مفتوح ويتسع لكل من له قناعة الاشتغال داخل أجهزته، من أجل تعزيز وتغليب ميزان القوى الحداثي والديمقراطي ومواجهة قوى المحافظة والجمود والتقليد.
وأكد كاتب الفرع المحلي لهؤلاء الملتحقين بالحزب عن قناعة وإيمان به كإطار للاشتغال، أن كل واحد منهم سيجد موقعه ومكانته في الاتحاد الاشتراكي، وسيكون رصيده قيمة مضافة داخل الهياكل والأجهزة الحزبية والقطاعات الموازية لها.
ومن جهتهم عبرت الملتحقات والملتحقون الجدد بالحزب عن اعتزازهم بتعزيز صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كحزب اشتراكي وديمقراطي وحداثي سليل الحركة الوطنية، معلنين إرادتهم للاشتغال، بكل جدية وحزم، من أجل قيمة مضافة وضخ دماء جديدة في التنظيم الاتحادي وقطاعاته.
كما أجمعت تدخلات هؤلاء على أن قرار الانتماء والانضمام للاتحاد الاشتراكي جاء عن قناعة فكرية وسياسية، بعد تفكير عميق وتقييم لتجاربهم خلال الإطار السابق، بالرغم من أنهم يعرفون أن مثل هذه القرارات ليست سهلة، مؤكدين أنهم اليوم يشعرون بنوع من الارتياح والحرية بعد إعلانهم هذا الانتماء والاشتغال داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من أجل ضخ دماء جديدة وتشكيل قيمة مضافة.