عبد القادر بوراص
بدافع الأبوة الحانية، اقتحم أحد الأشخاص بشجاعة كبيرة شقته الواقعة بالطابق الأول لعمارات سكنية بشارع محمد الخامس، وسط مدينة الناظور، بعدما اندلع بها حريق مهول في وجود ابنيه الصغيرين المتراوحة أعمارهما بين ست وسبع سنوات داخلها، وتمكن ببطولة قل نظيرها من إنقاذ فلذتي كبده من موت محقق بمساعدة جيرانه الذين احتشدوا أسفل البيت المحترق، حيث ألقى بطفليه تباعا إليهم وتلقفتهم الأيدي بأمان دون أن يسقطوا أرضا، قبل أن يقفز هو أيضا من النافذة ويصل الأرض سالما.
وحسب مصادر متطابقة، فإن تماسا كهربائيا بأسلاك جهاز تلفزيون قد يكون السبب الرئيسي في اندلاع هذا الحريق الذي التهم محتويات الشقة، قبل أن تنجح عناصر الوقاية في السيطرة عليه وإخماد ألسنته الملتهبة.