عبد القادر بوراص
استبشر سكان جهة الشرق خيرا بعد أن تخلصت أقاليمها من وباء كورونا، وأصبحت الأجنحة المخصصة لعلاج كوڤيد ـ 19 خاوية على عروشها، إلا أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، إذ سجلت أكثر من حالة إصابة خلال الأيام القليلة الماضية، كلها محسوبة على العائدين إلى أرض الوطن من الجزائر، عابرين الحدود بطريقة غير قانونية، ليلامس عداد المصابين المتواجدين تحت العلاج 17، بعد تسجيل 07 حالات إصابة مؤكدة جديدة اليوم السبت 04 يوليوز الجاري، 06 حالات منها بعمالة وجدة ـ أنڭاد، وحالة واحدة بإقليم جرادة.
سبع حالات جديدة رفعت العدد الإجمالي للمصابين بجهة الشرق إلى 218، توفي منهم ثمانية، فيما تعافى 193 مصابا.
هذا وقد أفادت مصادر متطابقة أن أحد المصابين قد تمكن من مغادرة جناح العلاج بمستشفى الفارابي الجهوي بوجدة في محاولة منه لحضور مراسيم جنازة والده اليوم السبت، قبل أن يقنعه أخوه بالعودة إلى مركز العلاج، وهو أمر يطرح أكثر من علامة استفهام حول كيفية التعامل مع هذه الحالة وطريقة تحديد جميع المخالطين لها.