انعقد اليوم الإثنين 25 نوفمبر الجاري، اللقاء الجهوي للوكالة المغربية لمكافحة المنشطات بمقر ولاية جهة الشرق، بعد عدة جولات بمختلف جهات المملكة، وذلك تحت شعار: “رياضة بدون منشطات”.
اللقاء استهله والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنكاد الخطيب الهبيل بكلمة أشار من خلالها إلى العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد الساس نصره الله للرياضة والرياضيين من مختلف الفئات وفي جميع التخصصات، مؤكدا على أهمية وجود مثل المبادرات التي تقوم بها هذه القافلة الوطنية ودورها الهادف في ترسيخ قيم الروح الوطنية والرياضة النظيفة في صفوف الرياضيين والأطفال المنخرطين في النوادي الرياضية، وبقلب الجمعيات والعصب الرياضية، وذلك في سياق ما يشهده المغرب من مناسبات رياضية، خاصة في ظل الإنجازات الإيجابية للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم.
في ذات السياق، ألقت رئيسة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات فاطمة أبو علي تدخلا عرضت من خلاله حول الأنشطة التي تحرص على تنفيذها، بتنسيق مع طاقم القافلة، والأهداف المرجوة من هذه المبادرة، وعلى رأسها القضاء على ظاهرة تعاطي المنشطات في الرياضة، من خلال تنظيم ندوات عملية، وورشات وألعاب تربوية للمشاركين المستهدفين.
تجدر الإشارة، إلى أن مثل هذه المبادرات التحسيسية للوكالة المغربية لمكافحة المنشطات على مستوى التراب الوطني، يحتاجها المواطن من حين لآخر، وخاصة الطفل والمراهق لكي لا يتأثر بموجة الشهرة الزائفة والسلوكات التي لا تمث بأي صلة للنمط الصحي الرياضي، وهي برامج من شأنها أن تترك وقعا إيجابيا على المستفيدين، مما يؤدي إلى تلبية تطلعات واحتياجات الرياضيين من جهة، والمواطنين العاديين من جهة أخرى.
هذا، وتستمر هذه القافلة في زياراتها إلى عدة مؤسسات تعليمية في أقاليم مختلفة بالجهة، من بينها بركان، الناظور، وتاوريرت حيث ستُنظِّم جلسات توعوية وورشات عمل مشابهة لنشر الوعي بأهمية الرياضة النظيفة ومكافحة التعاطي للمنشطات بين الشباب.
إلى ذلك، تمتد فعاليات هذا الحدث الهام، إلى غاية 28 نوفمبر الجاري، حيث سيشمل عدة مدن من أقاليم جهة الشرق.