أحمد الرمضاني
أشرف نائب والي أمن وجدة سعيد الداودي، بعد عصر يوم الأحد 31 دجنبر 2023، بثكنة التدخل السريع ( السيمي) بحي لازاري على الترتيبات الأمنية لتأمين احتفالات رأس السنة بالمدينة.
وتأتي هذه الإجراءات -المعتادة- نهاية كل عام، طبقا لتعليمات المديرية العامة للأمن الوطني، بتعبئة كل الموارد البشرية واللوجستيكية، كما جاء لسان المسؤول الأمني وهو يخاطب مختلف الوحدات والفرق الأمنية المكلفة بالعملية، والتي تروم السهر على سلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم، والحفاظ على النظام العام، وعلى انسيابية حركة السير، تحت إشراف وحدات أمنية ثابتة و متحركة، و عبرتنصيب عدد من السدود ونقط المراقبة…
وجوابا عن سؤال ل” الحدث الشرقي” حول ما إذا كانت ترتيبات هذه السنة مخففة مقارنة مع سنوات ماضية، حين كانت وجدة وجهة الشرق عموما، تشهد دينامية كبيرة بفعل الحركة الاقتصادية النشيطة التي كانت تعيشها على عهد انتعاش التهريب عبر منفذي الحدود المغربية الجزائرية و مليلية المحتلة، قال الداودي ” لا يوجد أي تغيير في الإجراءات الأمنية المصاحبة لنهاية رأس السنة عما كان عليه الأمر في السابق، بل بالعكس، الأمور باتت عندنا أكثر تطورا وأكثر عدة وعددا”.
انطلاق عملية الترتيبات الأمنية بوجدة، الهادفة إلى ضمان سير عاد و أجواء سليمة احتفالا بدخول سنة جديدة، دون حوادث أو أحداث غير قانونية، كانت مفتوحة في وجه كل ممثلي وسائل الإعلام المحلي، ومراسلي مختلف المنابر الوطنية والجهوية، الذين تابعوها من أولها إلى آخرها ، بتنسيق مع المسؤول عن خلية التواصل بولاية أمن وجدة العميد الممتاز حسن نجاري.
