بوعلام غبشي
الوفاء لحزب معين هو ارتباط بفكرة وإخلاص لها، هو تبني لمشروع مجتمعي رغم كل ما يمكن أن يعترضه من مثبطات.
لكن هؤلاء الذين يتنقلون من حزب لحزب، اليوم مع اللون المائي وغدا مع الزفتي وبعد غد مع الهوائي، أي ارتباط لهم بهذه الأحزاب؟ إن كان لها مشروع أصلا.
يتلونون بشكل حربائي، يعكس منظورهم للممارسة السياسية التي تبدأ وتنتهي بالنسبة لهم عند المصلحة الخاصة.
هموم القرية أو المدينة أو الجهة دون الحديث عن الجانب التشريعي لمن منهم ينجحون في المرور للبرلمان، لا تعرف قرارًا في مفكرتهم، لأنهم يشاركون في السباقات الانتخابية بهاجس الأنا، السم القاتل للضمير الجمعي عند الكثير من السياسيين من أمثالهم. فاحذروهم!