منير حموتي
قامت صباح يوم الإثنين 15 يوليوز 2024، المنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة ناتالي فوستيه، مرفوقة بممثلة اليونيسف بالمغرب سبيسيوز هاكيزيمانا ووفد هام عن مكتبي منظمتي الأمم المتحدة واليونيسف بالمغرب، بزيارة إلى الجهة الشرقية في جولة امتدت لثلاثة أيام للوقوف على بعض المشروعات التي ينفذها شركاء الأمم المتحدة، بالجهة الشرقية على الخصوص.
وقد قام الوفد بزيارة مجاملة لعامل إقليم بركان محمد علي حبوها صباح الاثنين، قبل أن يلتحق الجميع بأكاديمية النهضة الرياضية البركانية مساء اليوم ذاته لحضور مقابلة حبية جمعت نزلاء جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها من الأطفال المهاجرين غير المصحوبين المنحدرين من دول جنوب الصحراء، بفريق يمثل نهضة بركان للفئات السنية، وهي المقابلة التي تدخل في نطاق الأنشطة السنوية للجمعية لفائدة هذه الفئة، في إطار مشروع ” هجرة وحماية” الذي يتخذ كشعار له ” لنعش سويا”. وقد تحولت هذه المباراة إلى جو احتفالي من الرقص والغناء جمع الأطفال المهاجرين ومسؤولي الأمم المتحدة واليونيسف، ثم توزيع الجوائز والهدايا على المشاركين والضيوف.
وفي تصريحات لهما عبرت لممثلتا الأمم المتحدة واليونيسف عن سعادتهما بالتواجد بالجهة الشرقية للاطمئنان على سير المشاريع التي ينفذها الشركاء في مجال إيواء المهاجرين وتحسين ظروف عيشهم.
وفي صبيحة يوم الثلاثاء 16 يوليوز قامت ناتالي فوستيه والوفد المرافق لها بزيارة لمركز لالة نزهة للفرصة الثانية الجيل الجديد بوجدة التابع لجمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يأوي عددا من الأطفال المهاجرين غير المصحوبين، حيث عبرت ممثلة الأمم المتحدة عن سعادتها الغامرة لما يتلقاه هؤلاء المهاجرون من رعاية تربوية صحية واجتماعية.
وفي كلمة لها قالت رئيسة جمعية الشبيبة حورية عراض، أن جمعيتها الشريك في مشروع “الهجرة والحماية” تراعي المصلحة العليا للأطفال وحمايتهم وحياتهم الكريمة دون تمييز، وذلك من خلال استقطابهم للعودة إلى المسار الصحيح من خلال ضمان حقهم في التعليم والصحة، مضيفة أن الجميع يحصد اليوم ثمار ما تم زرعه فيهم من تدريب وتأهيل وحب للحياة، معبرة عن شكرها لجميع الشركاء وكل من ساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في المصالح العليا لهؤلاء الأطفال المهاجرين غير المصحوبين.