استقبل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مؤخرا، سليمة الحلوي، رئيسة الشبكة المغربية لجمعيات مدرسة الفرصة الثانية، مرفوقة بعدد من رئيسات ورؤساء الجمعيات الفاعلة في مجال الفرصة الثانية والتمدرس الاستدراكي، من ضمنهم ااخاجة حورية عراض، رئيسة جمعية الشبيبة وأصدقاؤها بوجدة.
وأكد الوزير خلال هذا اللقاء، على الأهمية التي توليها الوزارة لبرامج التمدرس الاستدراكي ومدرسة الفرصة الثانية، نظرا لمساهمتها في تحقيق هدف محاربة الهدر المدرسي، وإرساء المدرسة الدامجة المنصفة وذات جودة للجميع، وكذا في تنويع مسارات التكوين خاصة للمنقطعين والمهددين بالانقطاع عن الدراسة، وذلك انسجاما مع الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022-2026.
وأشار، إلى أن الشراكة مع جمعيات المجتمع المدني تعد خيارا استراتيجيا للوزارة، نظرا للأدوار الهامة التي تقوم بها الجمعيات العاملة في هذا المجال، وخاصة القدرة على الاستقطاب والتواصل مع فئات من الأطفال واليافعين غير المتمدرسين، والقرب منهم ومن أوليائهم، والتكيف والمرونة مع وضعياتهم، وإمكانية حشد الدعم والمواكبة، من أجل تيسير شروط نجاح البرنامج، مع العمل على تطويره. والرفع من نجاعة أدائه.
