عقد المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، اجتماعا عاديا يومي السبت والأحد 4 و 5 دجنبر 2021 بالمركب التربوي التعاوني ابن خلدون، التابع للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمدينة وجدة – دورة الفقيد أحمد الفطواكي – تحت شعار: “جميعا من أجل مدرسة مواطنة رائدة ومنتجة”، لدراسة قضايا تربوية تتعلق بمستجدات منظومة التربية والتكوين وتقييم الدخول المدرسي الحالي، وقضايا داخلية تهم الهيكلة التنظيمية للفيدرالية، والتهيئ للمحطات المقبلة.
وبعد دراسة مستفيضة، ونقاش جاد ومسؤول، عبر الحاضرون عن توجسهم من بنود المرسوم 475_20_02 والتأخر في إصدار مشروع القانون الأساسي الموحد، خلص المكتب الوطني إلى ما يلي:
*التأجيل المفاجئ للدخول المدرسي إلى بداية أكتوبر ساهم في إرباك الأسر والتأثير السلبي على نفسية التلاميذ.
*استمرار ظاهرة الاكتظاظ في عدد كبير من المؤسسات التعليمية.
*تراكم الخصاص في الأطر الإدارية والتربوية ومحاولة حله بإلغاء التفويج في المواد العلمية واللجوء إلى عملية الضم.
*إصدار المذكرتين 21/80 و 21/81 الخاصتين بتأطير المراقبة المستمرة والتداعيات السلبية التي خلفتها التدابير التي جاءت فيهما سواء على الأطر التربوية او على التلاميذ.
*التأثير السلبي لتعميم المسلك الدولي في السلك الثانوي.
*إسناد تدبير أقسام التعليم الأولي إلى جهات غير مختصة في المجال التربوي والبيداغوجي.
*استمرار هدر الزمن المدرسي نتيجة إضراب فئات من الأطر التربوية.
*تراجع ملموس في نسبة منح التعليم العالي.
*غياب رؤية واضحة في ما يخص أقسام التربية الدامجة ومدارس الفرصة الثانية والتربية غير النظامية.
ولتجاوز هذه الاختلالات يدعو المكتب الوطني الوزارة الوصية إلى ما يلي:
*معالجة مشاكل الأطر التربوية والإدارية بما يضمن تأمين الزمن المدرسي.
*إلغاء المذكرتين الوزاريتين 21/80 و 21/81 عوض توقيف العمل بهما.
*توظيف الأطر التربوية بأعداد كافية لسد الخصاص وتحقيق تكافؤ الفرص.
*تفعيل أدوار أطر الدعم الاجتماعي والتربوي وتحفيزها.
*تفعيل التكوين المستمر لأساتذة المواد العلمية والدعم التربوي لتلاميذ السلك الثانوي في اللغات الأجنبية.
*إسناد تدبير أقسام التعليم الأولي لذوي الاختصاص التربوي والبيداغوجي.
*مراجعة وتغيير معايير تخويل منح التعليم العالي في أفق تعميمها.
ودعا المكتب الوطني جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ وممثليها بالمجالس الإدارية وتنظيماتها الإقليمية والجهوية والوطنية إلى دعم المدرسة العمومية، والحفاظ على مكتسباتها التاريخية.