للحد من الفوضى التي أصبحت تعرفها ساحة باب سيدي عبد الوهاب، بسبب احتلاله من طرف الباعة المتجولين، الذين حولوا الساحة إلى سوق عشوائي قار، انطلقت حملة واسعة لتحرير الملك العمومي من سطوة الباعة الجائلين بالساحة و محيطها، وذلك يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024، أين كان ينتشر العشرات من هؤلاء الباعة بشكل يومي.
العملية التي أشرف عليها قائد الملحقة الإدارية الثانية، شارك فيها على الخصوص أعوان السلطة، عناصر القوات المساعدة ورجال الشرطة. وقد استخدمت في الحملة مجموعة من الآليات التي طهرت محيط الساحة ووسط المدينة من احتلال هؤلاء الباعة الجائلين.
وقد جاءت هذه الحملة التي استحسنها أصحاب المحلات التجارية بأسواق سيدي عبد الوهاب وساكنة مدينة وجدة، و التي مكنت من تخليص المدينة من كل أشكال استغلال الملك العام، وتسهيل حركة مرور الراجلين والمركبات، والتي تتوخى أيضا الحفاظ على رونق وجمالية المدينة الألفية.حان الوقت لإعادة الاعتبار إلى فنون “الحلقة” وروادها، وإعطاء الساحة المكانة التي تستحقها كمعلمة تاريخية بارزة من معالم المدينة التي كانت منذ عقود خلت فضاء لفن “الحلقة” الذي يعتبر فنا مغربيا يستمد مقوماته الفنية من الفرجة.