عبد القادر بوراص
شب حريق مهول لأسباب مجهولة، بعد عشاء يوم الإثنين 26 يوليوز الجاري، بمحل لإصلاح وتركيب إطارات السيارات بشارع النخيل المؤدي إلى مركز تكوين المعلمين بحي سيدي إدريس بوجدة.
ألسنة النيران الملتهبة التهمت محتويات المحل من إطارات وأدوات ميكانيكية قبل أن تنجح عناصر الوقاية المدنية بعد مشقة كبيرة في إخمادها، دون أن تنتقل إلى المساكن المجاورة.
هذا وفتحت عناصر الأمن الوطني تحقيقا لمعرفة أسباب وظروف اندلاع هذا الحريق الذي كاد أن يتسبب في كارثة حقيقية، مما يستوجب إعادة النظر في تواجد الكثير من المحلات والورشات الميكانيكية وسط أحياء سكنية دون أن تتوفر على شروط السلامة والوقاية…