أحمد الرمضاني
فقدت مدينة وجدة يوم الأحد 12 شتنبر الجاري، قيدوم أئمتها و خطبائها و دعاتها، الأمر يتعلق بالحاج محمد المومني، المشهور باسم ” الحاج التطواني”، الذي وافاه الأجل المحتوم، متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا.
و ووري جثمان الفقيد الطاهر الثرى، اليوم ذاته، بمقبرة سيدي المختار، عقب صلاتي العصر و الجنازة، بمسجد عمر بن عبد العزيز، بحضور مئات المشيعين من أفراد عائلة الراحل، و الأئمة، و الفقهاء، و الخطباء، و تلامذته، و معارفه، قيد حياته…
و كان العلامة مصطفى بنحمزة رفيق درب الراحل، في مجال الدعوة ، قد خص الأخير بعبارات رثاء مختصرة، نوه خلالها بمناقب الفقيد، و باسهاماته العديدة و الكبيرة ، في تشييد بيوت الله و دور القرآن الكريم، و باقي مشاريع البر و الإحسان، بالمدينة الألفية وضواحيها، بينما خصه تلميذه الفقيه سي عبدالقادر ، إمام مسجد سوق القدس بوجدة، بدعاء عريض بعد الانتهاء من مراسيم الدفن.
يذكر أن الراحل الشيخ ” التطواني” دفن بجوار شقيقه الحاج خليل المومني، الذي كان التحق بالرفيق الأعلى، منذ اقل من 10 أشهر .
رحم الله الامام الفاضل الحاج محمد المومني، و أسكنه فسيح جناته، و رزق أهله و ذويه، و أصدقاءه، و تلامذته و محبيه، جميل الصبر و السلوان.
و ” إنا لله و إنا اليه راجعون.”