من المنتظر، أن يتم تنفيذ عملية ترحيل سوق الفلاح بشكل سلس وفعال يراعي ظروف التجار، نظرًا لتأثيراته على صحة المواطنين، وعرقلته لحركة المرور، وما يسببه من ازدحام مستمر بشارع علال الفاسي، والذي يعتبر من المحاور الرئيسية بمدينة وجدة.
ويأتي هذا الترحيل كمرحلة ثانية بعد ترحيل سوقَ الجمعة بسيدي يحيى، وسوق الأحد بحي الطوبة، اللذَان كانا يشكلان مصدر إزعاجٍ لساكنة الأحياء المحيطة.
ويعد هذا الترحيل جزءً من جهود متكاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة، وتعزيز البنية التحتية للمدينة، بما يتوافق مع متطلبات تنظيم الأسواق بشكلٍ منظم.
هذا، وقد تم بناء السوق الجديد وفق معايير الجودة والسلامة، بشراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، من أجل توفير خدمات مريحة تتوافق مع المعايير الصحية والتنظيمية، مما سيتيح توفير بيئة صحية آمنة للجميع.