أحمد الرمضاني
أهدى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم مدينة وجدة، ومعها الجماهير المغربية قاطبة، فرحة خاصة انضافت لاحتفالات ساكنة المدينة والشعب المغربي قاطبة بالذكرى 69 لعيد الاستقلال المجيد، حين حقق نتيجة الفوز أداء ونتيجة، على ضيفه منتخب ليسوتو ، بسباعية نظيفة، سهرة يوم الاثنين 18 نونبر 2024، على أرضية الملعب الشرفي، بعاصمة الشرق، عن المجموعة الثانية، ضمن آخر جولة من الإقصائيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا – المغرب 2025-.
و انهت العناصر الوطنية الشوط الأول متقدمة بخماسية، عن طريق ثلاثية لإبراهيم دياز ( د: 5 و د 15و 42)، وثنائية لسفيان رحيمي (د 37 و 45+2 “ض ج”).
وأضاف البديلان يوسف نصيري وإسماعيل صيباري، هدفين تواليا ( د 68) و ( د 70)، لتكمل النتيجة النهائية بالحصة المذكورة سلفا..
وبهذا الانتصار يكون المنتخب المغربي المؤهل سلفا، باعتباره البلد المنظم، قد حقق العلامة كاملة حين حصد نقاط المباريات الست، برصيد 18 نقطة، مع تسجيل خط هجومه ل 26 هدفا، وتلقي شباكه هدفين فقط، و هي أرقام قياسية لم يسجلها أي منتخب من باقي منتخبات المجموعات 11 المتنافسة على حجز تذكرة العبور نحو “كان” المغرب.
بقي أن نشير في الأخير، إلى أن مدينة وجدة سبق لها وأن عاشت احتفالية، لا تقل أهمية عن مباراة المنتخب المغربي و نظيره منتخب ليسوتو، بل وعزيزة على قلوب كل المغاربة، حين احتضنت بالمناسبة ذاتها- عيد الاستقلال المجيد- نهائي كأس العرش للموسم الرياضي 2018/2019، لأول مرة في تاريخها، وكان قد جمع فريقي الإتحاد البيضاوي وحسنية أكادير، بتاريخ 18 نونبر 2019، وعاد اللقب خلاله لأبناء الحي المحمدي بالعاصمة الاقتصادية للمملكة.