أحمد الرمضاني
كل المؤشرات خلال الأيام القليلة الماضية، كانت تذهب في اتجاه تراجع محمد هوار عن استقالته من رئاسة فريق المولودية الوجدية لكرة القدم، بعدما تحدثت مصادر عدة موثوقة، عن كون ربان الشرق، تلقى وعودا من قبل والي الجهة الشرقية و عامل عمالة وجدة أنجاد، معاد الجامعي، بالبحث عن مصادر تمويل للفريق، والتعجيل بتوصل الأخير بمبلغ ثمن القطعة الأرضية الذي بذمة شركة العمران، و المقدرة بمئات الملايين من السنتيمات، وهو ما يبدو قد طمأن الرئيس هوار، وحفزه على مواصلة قيادة سفينة المولودية لولاية ثانية، على حد قول المصادر ذاتها.
استمرار هوار على رأس الفريق الوجدي، تأكد اليوم رسميا، خلال الجمع العام العادي السنوي للموسم الرياضي، 2020- 2021، المنعقد عصر الجمعة 29 أكتوبر الجاري بقاعة الاجتماعات التابعة لفضاء العصب الشرقية بوجدة.
وبما أن الجمع جرى بدون حضور ممثلي وسائل الإعلام، وهو اثار موجة غضب عارمة لدى رجال مهنة المتاعب، الذين اعتبروا دواعي منعهم من الحضور، كما أشار إلى ذلك بلاغ نشره الموقع الرسمي للفريق على موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك” غير مقنع، حين تحدث عن الاحترازات الصحية التي تفرضها جائحة كورونا، علما أن قاعة الاجتماع كافية لاستيعاب منخرطي الفريق، ورجال الإعلام بشكل مريح، فضلا عن الانفراج الواضح الذي تعرفه بلادنا بخصوص تفشي “كوفيد 19”.
إذن، بفعل هذا المنع، يتعذر علينا الحديث عن الأجواء التي جرت فيها فعاليات مؤتمر المولودية، سواء على مستوى ومحاور النقاش، الذي عرفه الجمع، وكذا الأهداف المسطرة، والاكراهات التي تواجه الفريق، والوضعية المالية الحالية للمولودية، والتغييرات المرتقبة على مستوى تركيبة المكتب المسير للفريق.