أحمد الرمضاني
وصف محمد هوار، رئيس المولودية الوجدية لكرة القدم، حصيلة الفريق خلال الموسم المنصرم ب “المشرفة، رغم المشاكل التي عاشها الفريق مع بداية الموسم”.
وأضاف هوار خلال ندوة صحفية عقدها أمس الثلاثاء 3 غشت الجاري بأحد فنادق مدينة وجدة، لتقييم حصيلة فريقه وإطلاع محبي وأنصار الفريق على واقع وآفاق سندباد الشرق، “المولودية تعاني في صمت”، و علل ذلك بتراكم الديون التي تجاوزت 5 ملايير سنتيم، في ظل غياب دعم مقبول من قبل الجهات المسؤولة محليا، وبفعل هشاشة اقتصاد المدينة والجهة الشرقية، ما يصعب معه إيجاد مستشهرين للفريق..”.
وكشف هوار أن فريقه سيجد نفسه الموسم المقبل محروما من عقد انتدابات جديدة ما لم يسو نزاعاته، بحسب مراسلة توصل بها الفريق من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ….”.
وبخصوص مستقبل المدرب برنارد كازوني مع الفريق، قال هوار: “إن مفاوضاته مع المدرب الفرنسي لايزال يكتنفها الغموض”، وأوضح بأن الأخير لا يرغب في “تكرار نفس كابوس الموسم الماضي”، في إشارة منه إلى عدد من المشاكل التي أثرت على السير العادي للمولودية، من قبيل عدم توصل اللاعبين بمستحقاتهم في وقتها وما أعقب ذلك من إضرابات متكررة عن التداريب، وغياب ملعب قار وصالح للتداريب..
وعاد هوار للحديث عن نزاع المولودية مع مدربها السابق عبد السلام وادو، المطروح أمام أنظار المحكمة الرياضية الدولية، قائلا: “القضية مطروحة أمام القضاء، وهناك أشياء يجب التحفظ عن الكشف عنها علنا، لكن ما هو مؤكد أننا بدورنا قدمنا ملفين متكاملين ضد المدرب وادو، واحد من طرف الفريق وآخر من طرفي أنا، نطالبه فيهما بتعويضات مالية مهمة جراء ما ألحقه بالفريق وبرئيسه من أضرار مادية ومعنوية، وأؤكد لكم أنه في حالة ما إذا خسر الفريق الرهان في هذه القضية، فسأتحمل التكاليف من مالي الخاص، وإذا ما كسبت القضية من جانبي، فسأتنازل عن قيمة التعويض لصالح ميزانية الفريق..”.
وأكد هوار أنه سيبقى دائما رهن إشارة الفريق كمحب أولا قبل أن يكون رئيسا له، وأنه يطمح دائما أن تلعب المولودية من أجل حصد الألقاب، لا لتنشيط البطولة فقط، لكنه اعتبر تضحياته لوحده غير كافية لتجسيد هذه الأهداف على أرض الواقع، معبرا على ذلك بقوله: “اليد الواحدة لا تصفق”.