محمد ابلعوش
على هامش اللقاء التواصلي الذي عقده الخطيب لهبيل والي جهةالشرق، عامل عمالة وجدة أنجاد، مع رئيس الجماعة الحضرية ونوابه، وذلك بهدف تعزيز التعاون، والانفتاح على تدبير الشأن المحلي، وفك ىلبلوكاج”، وتجاوز الخلافات مع تكاثف الجهود، وإطلاق المشاريع التي من شأنها تطوير التنمية الجهوية، وتقديم الأفضل للساكنة.
وهنا لايسعنا إلا أن نتسائل عن مصير المسبح البلدي الذي أغلقت أبوابه لسنين عددا، فرغم النداءات ونشر مقالات عديدة شخصت الوضع المزري لهذا الفضاء المهجور الذي تجاهلته الجهات المعنية، ولم يجد أذانا صاغية، وكأنها مجرد صيحة في واد سحيق.
أبناء المنطقة الشرقية، وإيمانا بعزم الوالي على خدمة الصالح العام وحرصه التام على تحقيق تطلعات الساكنة يناشدونه بالتدخل الفعال في إطار العناية بالمرافق العمومية لانقاذ هذا الفضاء المائي، حتى لا يصبح في خبر كان، ووضعه في قلب انشغالات الجماعة، وضمن أولويات المشاريع التي سيتم إنجازها، على اعتبار أن هذا المسبح هو المتنفس الوحيد لأبناء مدينة للألفية، وهو من أهم الأنشطة الرياضية على مستوى التربية البدنية، حيث يعتبر متنفسا اقتصاديا واستثماريا لجماعة وجظة، وسيحقق لامحالة قيمة مضافة لحديقة للا عائشة كوجهة سياحية تعجب الزوار.
وتجدر الإشارة، إلى أن الاصلاحات التي أنجزت منذ سنوات بالمسبح لم تستمر طويلا ليغلق أبوابه من جديد، مما يؤكد أن أشغال الإصلاح و والتأهيل كانت دون المستوى، وفي غياب الخبرة والمراقبة والتتبع.
