فكري ولدعلي
في إطار الزيارات التفقدية اليومية التي تباشرها المديرية الإقليمية المضيق الفنيدق، قصد مراقبة ومواكبة العملية التربوية والتدبيرية بمختلف مؤسسات الإقليم، انتقلت لجنة إقليمية مفاجئة يترأسها المدير الإقليمي، مرفوقا برئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية، ورئيس مصلحة الشؤون التربوية، ورئيس مصلحة الشؤون القانونية صوب داخلية ثانوية عبد الخالق الطريس بجماعة العليين، للوقوف المباشر على ظروف إيواء وإطعام التلاميذ الداخليين خلال شهر رمضان المبارك.
وقد وقفت اللجنة على ظروف مثالية يوفرها الطاقم الإداري والخدماتي للقسم الداخلي للتلاميذ النزلاء، لا من حيث ظروف الإيواء، من نظافة المراقد وجودة الأفرشة، ولا من حيث جودة الأطعمة المقدمة خلال تلاث فترات زمنية (فطور – عشاء – سحور)، والتي تحترم بشكل كبير معايير التنوع والغدائي، والشروط الصحية الملائمة، خاصة وأن شهر رمضان يحتاج إلى توفير أطعمة تراعي خصوصيات وعادات وتقاليد المغاربة المعروف عنهم كرم مائدتهم الرمضانية.
كما عاينت اللجنة توفير برنامج ليلي مميز للتلاميذ الداخليين، يزاوج بين العبادة والترفيه، والدراسة عبر حصص ليلية للدعم.
وخلال عملية التفقد، اجتمعت اللجنة مع مدير الثانوية والمقتصد، بالإضافة إلى الطاقم المكلف بالطبخ والمكلفين بالنظافة، قصد توجيههم إلى الاستمرار بنفس النهج، والحرص الشديد على راحة التلاميذ الداخليين.
وقد اعطت اللجنة خلال الاجتماع القصير مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى الرقي بمستوى الخدمات المقدمة بالقسم الداخلي ومن اهم التوصيات المقدمة:
-استغلال الفضاء الكبير للمطعم بشكل مثالي عبر توزيع الطاولات والكراسي بشكل متباعد ويحقق نوعا من الراحة والخصوصية للتلاميذ خلال تقديم الوجبات.
-تخفيف عدد التلاميذ في كل طاولة بحيث لا يتجاوز أربعة تلاميذ .
-الحفاظ على نفس مستوى الجودة في الوجبات المقدمة والحرص على تنوعها .
– العمل قدر الإمكان على اشراك التلاميذ في اختيار نوع الأطعمة المقدمة من خلال ممثليهم.
-المراقبة الشديدة للأطعمة وجودتها ومطابقتها للمواصفات قبل تسلمها وطهيها.
-تزويد مختلف فضاءات الداخلية بكامرات للمراقبة الدائمة ، باستثناء المرافق الخاصة بالنزلاء.
وفي الأخير، أثنت اللجنة الإقليمة على الأطر الإدارية، والفريق الخدماتي العامل بالقسم الداخلي بثانوية عبد الخالق الطريس بجماعة العليين، وشكرت لهم مجهوداتهم وتضحياتهم القيمة في خدمة المتعلمين، خصوصا في شهر رمضان الكريم.