تم يوم السبت 23 أبريل 2022، بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، الإعلان عن ميلاد مؤسسة الأعمال الاجتماعية للصحافيين ومهنيي الإعلام والاتصال، التي تسعى للعمل من أجل انتزاع الحقوق الاجتماعية الطبيعية لكل المنخرطين والمنتسبين لمختلف مهن الإعلام والاتصال، دون التفرقة بين اصنافها.
التاسيس حضي بالحضور الفعلي للأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الميلودي المخاريق، الذي اكد على التزام المنظمة النقابية بكل ما يخدم تطلعات نساء ورجال الإعلام في غد أفضل، حتى يتمتعوا كباقي القطاعات، بمؤسسة للأعمال الاجتماعية لتكون بجانبهم؛ وتعمل على توفير خدمات الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية في الاستجمام والترفيه والتثقيف والاستفادة من الأندية الرياضية، للنشيطين والمتقاعدين والأرامل والأيتام.
واكد بلاغ المكتب التنفيذي الذي صدر بالمناسبة أن المؤسسة ستظل إطارا منفتحا على كل المنتسبين للجسم الإعلامي ودون أي تمييز، انطلاقا من سعيها إلى ترسيخ قيم التكافل ومثل التضامن الاجتماعيين، وستكون مستقلة عن كل النزعات السياسية، هدفها خدمة منخرطيها، لا استخدامهم لنوايا ضيقة.
نفس البلاغ سجل أن المرحلة تعرف خصاصا شديدا وقويا في الجسم الإعلامي للخدمات الاجتماعية، مما يستدعي السعي الحثيث لعقد شراكات مع مختلف الفاعلين العموميين والخواص، خدمة لتطلعات كل أخواتنا وإخواننا في حقول العمل المشتركة
وللإشارة، فقد تزامن ميلاد المؤسسة مع العيد الأممي للطبقة العاملة، والذي يظل مناسبة ثمينة ليس فقط للاحتجاج على تردي الأوضاع الاجتماعية، في سياق موسوم باستقرار الأجور، والارتفاع المهول لتكاليف الحياة، بل أيضا لتهيئ الشروط والظروف للنضال المسؤول، من أجل تغيير هذه الأوضاع، والارتقاء بها نحو الأفضل.
.