الحدث الشرقي
لقيت المسماة مونية، تبلغ من العمر 36 سنة، متزوجة وأم لثلاثة أطفال، مهاجرة مغربية بالديار البلجيكية، تنحدر من مدينة أحفير بإقليم بركان، مصرعها ببروكسيل، مساء الأحد 30 ماي المنصرم، بعد تعرضها لاعتداء همجي من طرف أحد الأشخاص بواسطة أداة حادة وسط الشارع العام.
وحسب مصادر إعلامية بلجيكية، فإن الضحية المتحجبة كانت تسير في الشارع برفقة طفلها في عربة أطفال، عندما هاجمها شخص عند تقاطع شارع “دي دو ميزون” وشارع “دو سيميير دي بروكسل” في بلدية إيفير، موجها لها عدة طعنات عنيفة بواسطة أداة حادة على مستوى رقبتها وقلبها أودت بحياتها، فيما لم يصب طفلها بأذى، وتمت رعاية أسرة الضحية من قبل خدمات دعم الضحايا.
ووفقًا لشهود عيان، فقد كان المشتبه به رجلا ذا سحنة وملامح إفريقية، يرتدي ملابس سوداء بالكامل ويخفي وجهه تحت غطاء وقناع، وكان يستخدم مقصًا وجه به ما بين “أربع” إلى “سبع” طعنات إلى ضحيته، على مستوى القلب والرقبة قبل أن يلوذ بالفرار.
الرحمة والمغفرة للفقيدة وتعازينا لكافة أفراد أسرتها الصغيرة والكبيرة.. و ”إنا لله وإنا إليه راجعون”..